انخفضت أسعار النفط بأكثر من 5.5 دولار، أي ما يتجاوز 7 في المئة، يوم الاثنين بعد أن هاجمت إيران قاعدة جوية أميركية في قطر ردًا على ضربات أميركية استهدفت منشآتها النووية.
ولم تتخذ إيران أي إجراء لعرقلة مرور ناقلات النفط والغاز عبر مضيق هرمز.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتراجعت عقود
خام برنت عند التسوية بمقدار 5.53 دولار، أو 7.18 في المئة، إلى 71.48 دولار للبرميل .
وهبط خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 7.7 في المئة، إلى 69.50 دولار.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
دوي انفجارات في الدوحة وتحذيرات دبلوماسية
أفاد شاهد من رويترز بسماع دوي انفجارات فوق العاصمة القطرية الدوحة بعد ظهر الاثنين، وجاء ذلك بعد تحذير دبلوماسي غربي من تهديد إيراني محتمل لقاعدة العديد الجوية منذ منتصف النهار.
وقال جون كيلدوف، شريك في مؤسسة «أجين كابيتال» إنه من غير المرجح أن تستهدف إيران إمدادات النفط مباشرة.
وأعتقد أن التركيز الآن على ضرب أهداف عسكرية أميركية أو مواقع مدنية إسرائيلية.
تصعيد أميركي وإسرائيلي على أكثر من جبهة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه «دمر تمامًا» المواقع النووية الإيرانية في ضربات نهاية الأسبوع، بالتزامن مع هجمات إسرائيلية على أهداف داخل إيران، بما فيها العاصمة طهران وموقع فوردو النووي الذي استهدفه القصف الأميركي أيضًا.
وأظهرت بيانات تتبع السفن أن ناقلتين عملاقتين على الأقل غيّرتا مسارهما قرب مضيق هرمز بعد الضربات الأميركية، إذ فضّلت شركات الشحن تقليص التوقفات أو حتى التراجع مؤقتًا عن عبور المضيق بسبب التصعيد المتواصل منذ أكثر من أسبوع.
الإمدادات النفطية لن تتعطل كليًا
يمر نحو خُمس إمدادات النفط العالمية من
مضيق هرمز، ورغم ذلك، استبعد محللون حدوث إغلاق كامل للمضيق.
وقالت مؤسسة إنرجي أسبكتس إن ضرب قاعدة أميركية محصّنة يشير إلى احتمالية احتواء التصعيد طالما لم تقع إصابات أميركية.
(رويترز)