تشمل خسائر المواشي لأول مرة.. الصين تتحمل 70% من تعويضات الفيضانات

الصين تعدل نظام التعويضات للمتضررين من تحويلات الفيضانات. (رويترز)
فيضانات الصين
الصين تعدل نظام التعويضات للمتضررين من تحويلات الفيضانات. (رويترز)

وسعت الصين مظلتها الاقتصادية لتشمل شرائح من السكان تضررت من إجراءات تصريف مياه الفيضانات الناتجة عن أمطار غزيرة غير مسبوقة.

وتشمل التدابير الجديدة تعويضات مباشرة من الحكومة المركزية عن الأضرار، بالإضافة إلى إدراج خسائر الثروة الحيوانية ضمن حزم التعويض لأول مرة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وتلجأ السلطات الصينية إلى تحويل مياه الفيضانات نحو المناطق القريبة من الأنهار لحماية المدن الكبرى من الغرق، ما يؤدي إلى غمر مزارع وأراضٍ سكنية، بحسب رويترز. ومع تكرار موجات الأمطار الشديدة، بدأت الحكومة باستخدام مناطق كانت غير مفعلة سابقاً، ما أثار استياء اجتماعياً واسعاً.

وفقاً للائحة الجديدة التي صدرت مساء الجمعة، ستتحمل الحكومة المركزية 70 في المئة من تعويضات المتضررين، فيما يقع الباقي على عاتق الحكومات المحلية. وكانت النسبة سابقاً تحدد حسب حجم الخسائر والوضع المالي لكل منطقة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

المواشي تدخل نظام التعويض للمرة الأولى

شملت التعديلات الجديدة تعويض خسائر المواشي والدواجن التي لا يمكن نقلها قبل وصول الفيضانات، بعدما كانت التعويضات تقتصر على الحيوانات العاملة فقط.

في صيف 2023، تم إجلاء نحو مليون شخص من مقاطعة خبي القريبة من بكين، بعد أن فاضت الأنهار واضطرت السلطات إلى تصريف المياه نحو مناطق مأهولة لحماية العاصمة، ما أثار غضب السكان المتضررين.

الفيضانات تضرب مناطق واسعة هذا العام

تمتلك الصين حالياً 98 منطقة مخصصة لتصريف الفيضانات موزعة على أحواض الأنهار الكبرى، ومنها حوض نهر اليانغتسي الذي يقطن على ضفافه ثلث سكان البلاد، وخلال فيضانات مقاطعة خبي 2023، استخدمت 8 مناطق لتخزين المياه.

ومنذ بداية موسم الرياح الموسمية في يونيو حزيران، سجلت مناطق في وسط وجنوب الصين أمطاراً تجاوزت المعدلات المعتادة بمرتين، وفقاً لهيئة الأرصاد الجوية الصينية. وسجلت 30 محطة في مقاطعات مثل هوبي وقويتشو كميات غير مسبوقة من الأمطار خلال يونيو حزيران.

قويتشو تحت المجهر بسبب فيضانات استثنائية

تركزت جهود الإنقاذ هذا الأسبوع في قويتشو، حيث تعرضت إحدى مدنها لفيضانات نادرة الحدوث تحدث مرة كل 50 عاماً، وسُجل تدفق سريع فاجأ أكثر من 300 ألف من السكان المحليين.

ورداً على الأزمة، تعهدت الحكومة بنقل السكان والأنشطة الصناعية من المناطق المعرضة للفيضانات إلى أماكن أكثر أماناً، وتخصيص مساحات أكبر لتخزين المياه.