أكد كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية المصري، أن مصر تعمل حالياً على مسارين متوازيين، الأول يتمثل فى زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز عبر تكثيف أعمال البحث والاستكشاف ووضع آبار جديدة على خريطة الإنتاج. بينما يركز المسار الثاني على استكمال الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك المحلي من خلال استقبال شحنات غاز مسال مستورد باستخدام سفن التغييز كحل انتقالي لضمان استدامة واستقرار الإمدادات لمحطات الكهرباء والقطاعات الحيوية، بحسب بيان الوزارة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ويأتي ذلك بهدف زيادة الإنتاج وتأمين احتياجات الدولة من موارد الطاقة، ولتلبية احتياجات المواطنين والقطاعات الاقتصادية الحيوية من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي، خاصة خلال أشهر فصل الصيف.
جاء ذلك خلال تفقد الوزير المراحل النهائية من تجهيزات سفينة التغييز «Energos Eskimo» بميناء العين السخنة، استعداداً لنقلها وربطها على رصيف ميناء سوميد، حيث ستتولى السفينة استقبال شحنات الغاز المسال، وإعادة تغييزه قبل ضخه في الشبكة القومية للغاز الطبيعي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
{{ article.formatted_date }}
