انخفضت أسعار النفط، مساء الاثنين، مسجلة مستويات جديدة تقترب من 67.6 دولار لبرنت، إثر تراجع التوترات في الشرق الأوسط وتصريحات من أوبك+ حول زيادة إمدادات يوليو تموز وأغسطس آب.
هذا التطور يلي موجة ارتفاعات حادة شهدتها السوق في منتصف الشهر، لكن التوازن المرجّح بين العرض العالمي المعدل والطلب الضعيف يدعم الانخفاض اليوم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
منذ مطلع يونيو حزيران، شهدنا قفزة في أسعار النفط تجاوزت 10 في المئة نتيجة التوترات الإقليمية، خصوصاً بعد تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز، لكن السوق استجابت سريعاً بعد الإعلان عن هدنة مرحلية.
في الوقت نفسه، يضغط صعود إنتاج أوبك+ وتراجع الطلب في الصين على الأسعار، ما يمنح انطباعاً بأن الأسواق دخلت مرحلة جديدة من الوفرة النسبية بالرغم من الصدمات السابقة، لا تزال المخزونات العالمية مستقرة، ما يُضعف مبررات استمرار الأسعار المرتفعة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
تشير رؤية الاقتصاديين إلى أن السوق الآن تتجه نحو مستوى أكثر اعتدالاً مع متوسطات سنوية تتراوح بين 66–67 دولاراً.
أمام هذه المعطيات، تبدو أسعار النفط اليوم انعكاساً واقعيّاً للمعادلة العالمية الراهنة، وهي أن هناك ضغوطاً خفيفة على العرض (جيوسياسية محدودة)، وزيادة مؤثرة في الإنتاج من أوبك+ وطلباً عالمياً متذبذباً.
ويبقى السؤال الآن: هل ستتمكن أوبك+ من احتواء فرص الفائض؟ وهل ستشهد الصين أو دول كبرى انتعاشاً طلبياً يدعم الأسعار في الربع الثالث؟