مصدر: مصر ستستقبل الغاز المسال من سفينة التغويز الثالثة الأسبوع المقبل

13
FW1
13

قال مسؤول حكومي مصري إن وزارة البترول المصرية قد انتهت من عمليات الصيانة الخاصة بوحدة التغويز «ENERGOS POWER»، التي تحركت بالفعل من ميناء "تحيا مصر" بالإسكندرية لترسو قبل نهاية الأسبوع الحالي بميناء شركة سونكر بالعين السخنة، تمهيداً لربطها بالشبكة القومية للغاز الطبيعي.

وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، أنه من المقرر بدء إجراء اختبارات الأمن والسلامة ليتم بدء تشغيل الوحدة واستقبال شحنات الغاز المسال مع بداية الأسبوع القادم، ليصبح لدى مصر ثلاث وحدات تغويز تعمل على استقبال شحنات الغاز المسال.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وخلال مايو أيار الماضي وصلت وحدة التغويز العائمة (Energos Power) التابعة للشركة نيوفورتس الأميركية إلى منطقة الإسكندرية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

ويقول المسؤول إن وزارة البترول تعول على الوحدات لزيادة قدراتها على عمليات تغويز الغاز المسال، إذ تخطط الحكومة المصرية إلى استيراد ما يزيد على ملياري قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يومياً.

وتعمل محطة التغويز على تحويل الغاز المُسال -الذي يتم استيراده في صورة سائلة- إلى صورة غازية ثم يُضخ في شبكة الغاز القومية المصرية.

وتتوقع وكالة ستاندرد آند بورز أن تكون مصر قد اشترت نحو 150 شحنة حتى صيف عام 2026، وهو ما يشير إلى تحول كبير في السياسة، حيث تواجه البلاد فجوة متزايدة بين إنتاج الغاز المحلي والطلب المتزايد على الطاقة، حيث إن نحو 50 شحنة منها ستكون لتلبية احتياجات عام 2025، بينما ستساعد البقية على تلبية الطلب بحلول عام 2026.

وأضافت ستاندرد آند بورز أن من الشحنات التي اشترتها مصر، وتشمل بعض الأطراف المقابلة التي تم منحها؛ أرامكو (27 شحنة)، وفيتول (27 شحنة)، وترافجورا (27 شحنة)، وهارتري (20 شحنة مع خيار إضافة تسع شحنات أخرى)، وشل (20 شحنة)، وBGN (11 شحنة)، وسوكار (8 شحنات)، وفقاً للعديد من المشاركين في السوق.

وقدرت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية فاتورة توفير الغاز الطبيعي المسال واستيراد المازوت لتوفير احتياجات محطات الكهرباء المصرية والقطاع الصناعي خلال شهور الصيف الأربعة بنحو 9 مليارات دولار، تتضمن تكلفة استئجار وحدات التغويز، التي تصل قيمة استئجار الوحدة الواحدة نحو 90 مليون دولار سنوياً.