أعلنت مجموعة أدنوك المملوكة بالكامل لأبوظبي، في بيان يوم الأربعاء، استحواذها على حصة 10 بالمئة في مشروع للغاز الطبيعي المسال في موزمبيق، وذلك في أول استثمار للشركة الإماراتية في الدولة الإفريقية، ضمن جهودها لتوسعة محفظة أعمالها في مجال الغاز الطبيعي المسال منخفض الكربون.
واستحوذت أدنوك على حصة شركة غالب البالغة 10 بالمئة في امتياز المنطقة 4 من حوض روفوما في موزمبيق، وقالت إن الخطوة ستمكنها من «الاستفادة من احتياطيات الغاز والمشاريع التي من المخطط أن تبلغ طاقتها الإنتاجية الإجمالية أكثر من 25 مليون طن سنوياً».
يضم امتياز المنطقة 4 محطة كورال ساوث العائمة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال العاملة حالياً، ومحطتي إنتاج الغاز الطبيعي المسال كورال نورث العائمة وروفوما البرية المخطط تطويرهما.
وقال مصبح الكعبي الرئيس التنفيذي لدائرة الحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في أدنوك «يدعم هذا الاستحواذ مساعي أدنوك لتأسيس محفظة أعمال عالمية متكاملة في مجال الغاز الطبيعي لضمان مساهمتها المستمرة في توفير إمدادات آمنة وموثوقة بشكل مسؤول من هذا المورد الحيوي».
وذكرت الشركة في بيانها أن الطاقة الإنتاجية لمشروع كورال ساوث لإنتاج الغاز الطبيعي المسال تصل إلى 3.5 مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال، ومن المتوقع أن ينتج المشروع المقترح تطويره 3.5 مليون طن إضافية سنوياً من الغاز الطبيعي المسال من خلال محطة عائمة تستخدم لمعالجة وتسييل الغاز الطبيعي.
وأضاف البيان «تم تصميم محطة روفوما البرية للغاز الطبيعي المسال التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 18 مليون طن سنوياً، بحيث تعمل بالاعتماد على الكهرباء، ما سيسهم بشكل كبير في خفض كثافة انبعاثات الكربون من الغاز الطبيعي المسال المنتج في المحطة مقارنةً بالمعايير القياسية في القطاع، ويمثل حقل روفوما العملاق أحد أكبر اكتشافات الغاز في العالم خلال السنوات الخمس عشرة الماضية».