أعلنت منظمة البلدان المصدرة للنفط ( أوبك) وحلفاؤها وعلى رأسهم روسيا تأجيل البدء في خطة التخلص التدريجي من التخفيضات الطوعية لإنتاج النفط لمدة شهرين بسبب الاضطرابات التي يشهدها السوق.

وقالت المجموعة في بيان عقب اجتماع افتراضي يوم الخميس «وافقت الدول الثمانية على المشاركة في الخفض الطوعي على تمديد تخفيضاتها الإضافية للإنتاج البالغة 2.2 مليون برميل يومياً لمدة شهرين حتى نهاية نوفمبر تشرين الثاني 2024، وبعد ذلك سيبدأ التخلص من هذه التخفيضات تدريجياً».

وبحسب القرار الصادر اليوم الخميس، أكدت أوبك+ أن التخلص التدريجي من التخفيضات الطوعية سيبدأ في الأول من ديسمبر كانون الأول 2024، مع مرونة إيقاف التعديلات مؤقتاً أو زيادة التخفيضات حسب الضرورة.

كما أكدت الدول المنتجة للفائض من جديد التزامها بتعويض الحجم الزائد بالكامل بحلول سبتمبر 2025، وشددت الدول الأعضاء الثمانية على عزمها الجماعي على ضمان الامتثال الكامل لتعديلات الإنتاج الطوعية.

قرار محسوم في أكتوبر

في الأسبوع الماضي، بدا أن المجموعة عازمة على المضي قدماً في الزيادة المخطط لها البالغة 180 ألف برميل يومياً في أكتوبر تشرين الأول المقبل، خاصة بعد تقلبات السوق نتيجة إغلاق منشآت نفط في ليبيا ومخاوف نقص الإمدادات.

لكن زادت الشكوك حول قرار مجموعة أوبك+ بشأن رفع إنتاج النفط المخطط له بعد تراجع أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها منذ ديسمبر كانون الأول 2023.

ويأتي بيان أوبك+ ليغلق باب التكهنات بشأن اجتماع أكتوبر، إذ أدت التوترات الداخلية في ليبيا إلى إثارة انقسام بشأن التوقعات الخاصة بقرار المجموعة الشهر المقبل.