أعلنت شركة أدنوك الإماراتية الرائدة في مجال النفط والغاز، يوم الأربعاء، استراتيجيتها في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية في خطوة تهدف إلى تعزيز كفاءة العمليات التشغيلية بين أهداف أخرى.
اعتماد الاستراتيجية الجديدة جاء خلال اجتماع للجنة التنفيذية لمجلس إدارة الشركة ترأسه ولي عهد أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان.
واعتمد ولي عهد أبوظبي استراتيجية أدنوك المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية «ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل» التي تهدف إلى تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي والاستفادة منها في رفع الكفاءة وتحقيق الاستدامة والنمو في جميع عمليات الشركة.
وأشاد الشيخ خالد بن محمد بطموح أدنوك في أن تصبح شركة الطاقة الأكثر تطبيقاً لأدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في القطاع وتوظيفها في برامج الشركة لإزالة الكربون خلال «عام الاستدامة» في دولة الإمارات، مؤكداً الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في تحسين إنتاج الطاقة وتمكين أدنوك من تعزيز عملية الإنتاج بأقل انبعاثات كربونية.
وخلال الاجتماع اطلع ولي عهد أبوظبي على مشاريع أدنوك المحلية والدولية ومشاريع النمو منخفض الكربون في إطار جهودها لتوسعة محفظة مشاريعها المتنوعة لضمان إمدادات آمنة وموثوقة ومسؤولة من الطاقة والتي كان آخرها اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي عُقدت مؤخراً بين أدنوك وشركة إكسون موبي «لإنشاء أكبر منشأة لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون في العالم في منطقة «باي تاون» بولاية تكساس الأميركية.
كما استعرض الشيخ خالد بن محمد خلال الاجتماع مختبر الذكاء الاصطناعي التابع لأدنوك والذي يهدف إلى تحديد وتشكيل حالات استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي عالية القيمة في مجالات ومراحل عمليات الشركة كافة.