ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف خلال تعاملات اليوم الاثنين، مدفوعة بتفاؤل الأسواق بشأن خفض الفائدة الأميركية من قبل الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه الأسبوع الجاري.
وعلى صعيد التعاملات، استقرت العقود الآجلة لخام برنت عند 71.57 دولار للبرميل، في حين ارتفعت عقود الخام الأمريكي بنسبة طفيفة بلغت 0.12 في المئة عند 68.73 دولار للبرميل.
وتأتي المكاسب المحدودة بعدما انخفض الخامان عند التسوية في الجلسة السابقة، مع انحسار المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات مع استئناف إنتاج النفط الخام في خليج المكسيك في أعقاب الإعصار فرنسين ومع ظهور بيانات تظهر ارتفاعاً أسبوعياً في عدد منصات الحفر في الولايات المتحدة.
ومع ذلك، لا يزال ما يقرب من 20 في المئة من إنتاج النفط الخام و28 في المئة من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك متوقفاً عن العمل في أعقاب الإعصار.
وفي الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، تباطأ نمو الناتج الصناعي إلى أدنى مستوياته في خمسة أشهر في أغسطس آب، في حين ضعفت مبيعات التجزئة وأسعار المساكن الجديدة بشكل أكبر، كما انخفض إنتاج مصافي النفط للشهر الخامس على التوالي، إذ أدى الطلب المخيب للآمال على الوقود وهوامش التصدير الضعيفة إلى كبح الإنتاج.
ومن العوامل الرئيسية التي ستهيمن على السوق هذا الأسبوع حجم خفض أسعار الفائدة الذي سيطبقه الاحتياطي الفيدرالي بعد اجتماعه يومي 17 و18 سبتمبر أيلول، وسط توقعات باتجاهه لخفض الفائدة بمقدار يتراوح بين 25 نقطة أساس، و50 نقطة أساس.
ومن شأن خفض أسعار الفائدة أن يخفض تكلفة الاقتراض، وهو ما يعزز بدوره النشاط الاقتصادي ويرفع الطلب على النفط.