أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يوم الجمعة أن حاكم ولاية داكوتا الشمالية دوغ بورغوم سيرأس مجلساً جديداً للطاقة بالإضافة إلى عمله وزيراً للداخلية.

سيتولى بورغوم قيادة مجلس الطاقة الوطني الذي أنشئ حديثاً، والذي قال ترامب إنه «سيتكون من جميع الوزارات والوكالات المشاركة في الترخيص والإنتاج والتوليد والتوزيع والتنظيم والنقل لجميع أشكال الطاقة الأميركية».

وأضاف ترامب في بيان أن المجلس من المتوقع أن يشرف على مسار هيمنة الطاقة الأميركية «من خلال خفض البيروقراطية وتعزيز استثمارات القطاع الخاص» والتركيز على الابتكار بدلاً من التنظيم.

وأضاف ترامب أن المنصب سيعطي بورغوم مقعداً في مجلس الأمن القومي، على الرغم من أنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان مجلس الطاقة الوطني سيتخذ من البيت الأبيض مقراً له.

وقال ترامب إن الهدف هو توسيع جميع أشكال إنتاج الطاقة واستعادة «ميزة النفط والغاز الرائعة» للولايات المتحدة.

وتعهد ترامب، الذي من المقرر أن يعود إلى البيت الأبيض في يناير كانون الثاني، بعكس السياسات الخضراء التي تبناها سلفه الديمقراطي جو بايدن، كما يمكنه سحب الولايات المتحدة من الجهود الدولية للحد من الاحتباس الحراري العالمي.

خلال الحملة الانتخابية، تعهد ترامب «بإطلاق العنان» لقطاع النفط الأميركي من خلال تعزيز الإنتاج والحد من التحرك نحو الطاقة المتجددة التي يدفع بها بايدن.

حذَّر الخبراء من أن رئاسة ترامب الثانية ستضغط على المكابح على التحول إلى الطاقة الخضراء، ما يسحق الآمال في تحقيق أهداف مناخية طويلة الأجل حاسمة.

انتقدت مجموعة المناخ إيفرجرين أكشن تعيين بورغوم في وزارة الداخلية.

في بيان صدر يوم الجمعة، وصفت المديرة التنفيذية لإيفرجرين أكشن لينا موفيت ترشيحه بأنه «ليس أكثر من مكافأة لمهنة وضع شركات الوقود الأحفوري والمصالح الخاصة قبل الشعب الأميركي».

وأثارت موفيت مخاوف من أن بورغوم قد يحول الوكالة إلى «أداة لشركات الوقود الأحفوري لاستغلال الموارد العامة».

(أ ف ب)