أعلنت شركة «ناشونال جريد» البريطانية، مساء الأحد عن وضع محطات احتياطية للفحم في حالة تأهب وذلك وسط عجز في إمدادات الكهرباء، كما شجعت المواطنين على تقليل استخدامهم للطاقة.
وقالت الشركة في تغريدة مساء الأحد «تظهر توقعاتنا أن من المتوقع أن تكون هوامش إمدادات الكهرباء أقل من المعتاد مساء الاثنين. وأصدرنا تعليمات لوحدات الطاقة التي تعمل بالفحم لتكون متاحة لزيادة إمدادات الكهرباء إذا لزم الأمر».
وأتاحت الشركة خدمة تحفز المستهلكين على تقليل استخدامهم للكهرباء في مقابل تقليل فواتيرهم. وأكدت أن هذا «لا يعني أن إمدادات الكهرباء معرضة للخطر ينبغي ألا يقلق الناس».
وأضافت أن هذه «إجراءات احترازية للحفاظ على احتياطي الطاقة الذي نحتاجه».
المحطات التي وُضعت في حالة تأهب كان من المقرر إغلاقها بسبب تلوث البيئة ولتخفيض انبعاثات الكربون ولكن الحكومة مددت عملها لهذا الشتاء بسبب مخاوف من إمدادات الطاقة التي تأثرت في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير شباط وعقوبات أوروبا على صادرات الغاز الروسية.
وكان وزير الخزانة البريطاني السابق، كواسي كوارتنج، قد قال في يونيو حزيران الماضي «في ظل حالة عدم اليقين في أوروبا بعد الغزو، فمن الصواب أن نستكشف جميع الخيارات لتعزيز الإمدادات.. إذا كانت لدينا طاقة احتياطية متوفرة، فلنبقها متاحة تحسبا لذلك».