لأكثر من 50 عاماً، أذهل الزواج الطويل الذي جمع الممثلين «بول نيومان» و«جوان وودوارد» هوليوود خلال «العصر الذهبي».
تُعرض مجموعة تضم أكثر من 300 قطعة جمعها نيومان وزوجته خلال تلك الفترة في مزاد تنظمه «سوذبيز» هذا الأسبوع.
وتضم المعروضات فستان زفاف وودوارد و ساعات رولكس عليها نقش خاص وقطع أثاث.
كما تضم القطع المعروضة للبيع قطعاً تتعلق بحياتهما المهنية وبشخصيات عامة، بما في ذلك شهادات الترشيحات لجوائز الأوسكار، إضافة إلى العديد من ملابس السباق والخوذات والجوائز الخاصة بنيومان.
كما تقدم المجموعة لمحة عن تفاعلات الزوجين مع السياسة، من بينها نسخة من قائمة تكشف عن أعداء الرئيس ريتشارد نيكسون تضم اسم نيومان، الذي دعم الحقوق المدنية وشارك في مسيرة في واشنطن، ورسالة من الرئيس جورج إتش. بوش، وصورة موقعة من الرئيس بيل كلينتون.
قالت ميليسا نيومان ابنة بول وجوان في كتيب خاص بمزاد سوذبيز: «كان والداي يتشاركان شغفاً بالتحف والأشياء القديمة الغريبة».
توفي نيومان، المعروف بأدواره في أفلام مثل The Verdict وCool Hand Luke، عام 2008 في حين تعيش وودوارد، الحائزة على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن فيلم The Three Faces of Eve عام 1958، وتبلغ من العمر الآن 93 سنة مع مرض الزهايمر منذ عام 2007.
لكن آثار رباطهما لا تزال قائمة، محفورة في العديد من ممتلكاتهما.
تم نقش عبارة Drive Very Slowly Joanne «قودي ببطء شديد جوان» على ساعة رولكس ارتداها نيومان في آخر حضور له على مضمار السباق قبل شهر من وفاته، وهي علامة على قلق وودوارد في كل مرة كان زوجها يجلس خلف عجلة القيادة، وتقدر «سوذبيز» أن الساعة وحدها يمكن أن تصل قيمتها إلى مليون دولار.
تظهر شخصية الزوجين أيضاً في بعض قطع الأثاث الغريبة التي تعرض في المزاد.
تلفت قطعة بشكل خاص وهي عبارة عن مقعد طويل على شكل خنزير من الصفيح مع نظارات واقية للطيارين، استخدمها نيومان لمعاقبة أولئك الذين وصلوا متأخرين على الاجتماعات.
قالت ابنته تعليقاً على ذلك «أحب أبي المزح مع أصدقائه، وقد كان هذا المقعد من بين القطع المفضلة لديه جعل كل من يصل متأخراً يجلس عليه لحضور اجتماعهم، لقد كان متمسكاً بالوقت حقاً».