أعلنت شركة ألفا ظبي القابضة استحواذها على حصة استراتيجية مسيطرة تبلغ 73.73 في المئة في المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق بعد بيع أصول من ألفا ظبي للضيافة القابضة وموربان إينيرجي ليمتد إلى المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق مقابل الأسهم. وأوضحت الشركة في بيان لها على سوق أبوظبي للأوراق المالية، اليوم الأربعاء، أن هذه الصفقة تعزّز من مكانة كلٍ من المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق واستثمارات ألفا ظبي القابضة في قطاع الضيافة الفاخرة على المستويين المحلي والدولي، إذ تتضمن نقل أربعة أصول فندقية رئيسية هي منتجع سانت ريجيس جزيرة السعديات الفاخر، ومنتجع وسبا الوثبة، وهو منتجع صحراوي ونادٍ صحي من «لاكشري كوليكشن»، أبوظبي، ومنتجع شيفال بلان راندلي الفائق الفخامة في جزر المالديف، و منتجع شيفال بلان سيشيل، والذي تم افتتاحه مؤخراً.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأضافت ألفا ظبي القابضة أنها تسعى من خلال دمج أعمالها الفندقية تحت مظلة المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق عبر نقل «ألفا ظبي للضيافة و«موربان (بي في آي) القابضة إنكوربوريشن» و«هيل فيو ريزورتس»، إلى تعزيز التزامها بالنمو والتنوع.
وبيّنت أن الوجهات الإضافية ستنضم إلى الفنادق التابعة للمؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق التي تشمل «فندق إنتركونتيننتال أبوظبي»، و«فندق إنتركونتيننتال ريزيدنس أبوظبي»، بالإضافة إلى «منتجع دانات العين»، و«منتجع دانات جبل الظنة»، و«فندق شاطئ الظفرة»، كما تقدّم المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق خدمات مساندة تشمل توفير الطعام وتجارة التجزئة والنقل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وتهدف كل من ألفا ظبي القابضة والمؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق، من خلال شراكتهما الاستراتيجية، إلى تلبية الطلب المتزايد على خدمات السياحة داخل الدولة وخارجها، والمساهمة في تنويع الاقتصاد الوطني.
{{ article.formatted_date }}
