{{ article.article_title }}

{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
author image clock

{{ article.author_name }}

{{ article.author_info.author_description }}

قال محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، إن البنك سيظل محافظاً على سياسته النقدية إلى أن يكبح التضخم ويصل لمعدله المستهدف البالغ 2 بالمئة.

«لا يوجد تغيير في موقفنا، وهو الاستمرار في رفع أسعار الفائدة وتعديل درجة الدعم النقدي إذا تحرك الاقتصاد والأسعار بما يتماشى مع توقعاتنا»، قال أويدا.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

يأتي ذلك بعد تسارع معدل التضخم الأساسي في العاصمة اليابانية بأسرع وتيرة سنوية في ما يقرب من عام، متجاوزاً بشكل مريح هدف البنك المركزي البالغ 2 بالمئة، مسجلاً 2.5 بالمئة.

كانت هذه الزيادة مدفوعة بارتفاع أسعار الغذاء والوقود والتي من المرجح أن تتبدد في وقت لاحق من هذا العام، كما قال للبرلمان.

قام بنك اليابان بمراجعة توقعاته للتضخم في السنة المالية 2025 مستشهداً بضغوط أطول من المتوقع من ارتفاع تكاليف المواد الخام.

كما أكد رئيس الوزراء، شيجيرو إيشيبا، الحاجة إلى تحقيق نمو في الأجور يتجاوز التضخم.

وقال أويدا: «من المهم أن تكون هناك زيادات مستقرة في الأسعار، ولكن في الوقت نفسه يجب أن نهدف إلى نمو الأجور بمعدل أعلى من التضخم».

أضاف: «قد يُنظر إلى انخفاض الأسعار على أنه إيجابي مؤقتاً، لكن مثل هذه الآراء ساعدت في إطالة الانكماش الضار في اليابان».

رفع بنك اليابان أسعار الفائدة قصيرة الأجل إلى 0.5 بالمئة من 0.25 بالمئة الأسبوع الماضي، بهدف الوصول إلى مستهدفات التضخم.