ارتفاع أسهم الرقائق بدعم من الإنفاق الضخم على مراكز البيانات

ارتفاع أسهم الرقائق بدعم إنفاق ضخم على مراكز البيانات.(شترستوك)
ارتفاع أسهم الرقائق بدعم من الإنفاق الضخم على مراكز البيانات
ارتفاع أسهم الرقائق بدعم إنفاق ضخم على مراكز البيانات.(شترستوك)

حظيت أسهم شركات الرقائق الإلكترونية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي بارتفاع ملحوظ هذا الأسبوع، مدعومةً بتأكيد عمالقة الحوسبة السحابية التزامهم بإنفاق ضخم على مراكز البيانات المتطورة، وجاءت هذه التقارير لتطمئن المستثمرين بعد مخاوف الأسبوع الماضي من أن الشركات قد تبطئ إنفاقها عقب نجاح شركة «ديب سيك» الصينية في تطوير نظام ذكاء اصطناعي منخفض التكلفة.

وشهدت أسهم إنفيديا، وبرودكوم، ومارفيل تكنولوجي ارتفاعاً بعد إعلان شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل أمازون وألفابت، وهي الشركة الأم لغوغل وميتا ومايكروسوفت، عن خطط إنفاق هائلة على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.

وأعلنت أمازون أنها ستخصص نحو 100 مليار دولار للإنفاق الرأسمالي هذا العام، بزيادة 29 في المئة على العام السابق، فيما كشفت ألفابت عن خطة لرفع إنفاقها الرأسمالي إلى 75 مليار دولار في 2024، بزيادة 43 في المئة، في الوقت ذاته، تخطط مايكروسوفت لإنفاق 80 مليار دولار على مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي حتى يونيو، بينما أكدت ميتا أنها ستنفق ما يصل إلى 65 مليار دولار على مراكز البيانات في 2025.

ورغم نجاح «ديب سيك» في تطوير نموذج ذكاء اصطناعي منخفض التكلفة، فإن عمالقة الحوسبة السحابية لا يزالون ملتزمين بضخ استثمارات ضخمة في البنية التحتية المتطورة.

إنفيديا تحت الأضواء

حصلت إنفيديا، الرائدة في سوق رقائق الذكاء الاصطناعي، على تقييم إيجابي من بنك الاستثمار مورغان ستانلي، حيث أكد المحلل جوزيف مور أن إنفيديا لا تزال «الخيار الأفضل» للاستثمار، مع تحديد سعر مستهدف للسهم عند 152 دولاراً.

وأغلقت أسهم إنفيديا اليوم مرتفعة بنسبة 0.9 في المئة عند 129.84 دولار، بعد أن أشار مور إلى أن إنفاق الشركات الكبرى يعزز الطلب على معالجات إنفيديا؛ ما يخلق فجوة بين العرض والطلب في المدى القريب.

رامبوس تنضم إلى سباق الذكاء الاصطناعي

سجلت شركات أشباه الموصلات نتائج مالية متباينة هذا الأسبوع، حيث تفوقت كلٌّ من أي إم دي وآيه أر أم على التوقعات، لكن توقعاتهما للربع القادم جاءت مخيبة لآمال المستثمرين. في المقابل، شهدت أسهم الرقائق المرتبطة بالقطاعات الدورية، مثل صناعة السيارات والإلكترونيات الاستهلاكية، تبايناً في الأداء، ومن بين الفائزين بعد إعلان النتائج المالية جاءت كل من سيروس لوجيك وإنتر ديجيتال ومونوليثيك باور سيستمز ورامبوس وسيليكون لابز، أما الخاسرون فشملوا إيمبينج وماكوم تكنولوجي ومايكروتشيب تكنولوجي وكوالكوم وساي تايم وسكاي ووركس سولوشنز وسينابتكس.