سجلت أسعار الذهب ارتفاعاً طفيفاً في المعاملات الفورية بنسبة 0.1 في المئة، ليصل إلى 2939.91 دولار للأوقية بحلول الساعة 07:03 بتوقيت غرينتش، ويأتي ذلك بعد أن سجل المعدن النفيس أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2954.69 دولار يوم الخميس الماضي. في المقابل، استقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 2953.30 دولار، ما يشير إلى استمرار الطلب القوي على المعدن الأصفر كملاذ آمن في ظل تقلبات الأسواق المالية وضعف الدولار الأميركي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ترقب الأسواق لبيانات التضخم الأميركية
يترقب المستثمرون تقرير مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، والمقرر صدوره يوم الجمعة، وستكون هذه البيانات حاسمة في تحديد المسار المستقبلي لسياسة الفائدة الأميركية، بحسب رويترز.
إذا أظهرت البيانات ارتفاعاً في التضخم، فقد يضطر الاحتياطي الفيدرالي إلى الإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، ما قد يحد من مكاسب الذهب، نظراً لأن المعدن النفيس لا يدر عوائد، ما يجعله أقل جاذبية في بيئة معدلات الفائدة المرتفعة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
تصاعدت المخاوف في الأسواق بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، إذ أعلن عزمه فرض رسوم جمركية جديدة خلال الشهر المقبل، تشمل الأخشاب، والسيارات، وأشباه الموصلات، والأدوية، ما أدى إلى زيادة التوترات التجارية، ودعم الإقبال على الذهب كملاذ آمن.
تحركات المعادن النفيسة الأخرى
شهدت باقي المعادن النفيسة تبايناً في الأداء، إذ ارتفعت الفضة بنسبة 0.4 في المئة إلى 32.65 دولار للأوقية، بينما زاد البلاتين 0.3 في المئة إلى 972.68 دولار، في المقابل تراجع البلاديوم بنسبة 0.4 في المئة إلى 965.81 دولار.
مع استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي والتوترات التجارية، يظل الذهب في موقع قوي لتحقيق مكاسب إضافية، خاصة إذا أظهرت بيانات التضخم تباطؤاً، ما قد يعزز التوقعات بخفض الفائدة لاحقاً، ويدفع المستثمرين إلى زيادة مشترياتهم من المعدن الأصفر.