تراجعت أسهم شركة تسلا المملوكة للملياردير إيلون ماسك بنحو 9 بالمئة في تعاملات اليوم الثلاثاء، بعد إحباط بشأن مبيعات الشركة في أوروبا. إذ باعت شركة السيارات العملاقة أقل من 10 آلاف سيارة في أوروبا يناير كانون الثاني الماضي، بانخفاض قدره 45 في المئة عن الشهر نفسه من العام السابق.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ويأتي ذلك وسط دعم
ماسك القوي للقادة السياسيين اليمينيين المتطرفين في أوروبا، بما في ذلك في الانتخابات الألمانية الأخيرة، ما أثار انتقادات من بعض السياسيين الأوروبيين.
وبالتبعية، أدى انخفاض سعر سهم تسلا إلى خفض قيمتها السوقية إلى أقل من تريليون دولار لأول مرة منذ نوفمبر تشرين الثاني 2024.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وتولى ماسك دوراً استشارياً مثيراً للجدل في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى جانب أنه مكلف بخفض الإنفاق الحكومي.
ارتفع سعر سهم تسلا في أعقاب الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024، إذ راهن المستثمرون على أن قرب ماسك من ترامب يمكن أن يساعد شركاته على النجاح.
ولكن الأرقام الأوروبية لمبيعات الشركة حدت من هذا التفاؤل، على الأقل في الوقت الحالي، كما أثارت مخاوف من أن ما قد يكون شائعاً في الولايات المتحدة قد يضر في الواقع بنجاح الشركة في أماكن أخرى.
إلى جانب صراعاتها الأوروبية، تواجه تسلا أيضاً منافسة شديدة من شركات صناعة السيارات مثل بي واي دي في الصين، وهي سوق رئيسية للسيارات الكهربائية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت الشركة أنها ستبدأ في تقديم تقنية القيادة الذاتية المتقدمة لسياراتها في الصين، بعد فترة وجيزة من إعلان بي واي دي أنها ستقدم تقنية القيادة الذاتية لجميع سياراتها تقريباً.