قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي بمدينة ريتشموند توم، باركين، إنه سيتبع نهج الانتظار والترقب في ما يتعلق بسياسة أسعار الفائدة ، مشيراً
إلى أنه ينتظر رؤية تداعيات سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على التضخم لتحديد الخطوة المقبلة في السياسة النقدية. وأضاف باركين في تصريحات أُعدت لإلقائها أمام نادي روتاري ريتشموند اليوم الثلاثاء: "أن حالة عدم اليقين الحالية، سواء كانت مدفوعة بالتجارة والتغييرات السياسية الأخرى القادمة من إدارة الرئيس دونالد ترامب أو عوامل أخرى، تدعو إلى الحذر بينما نتطلع إلى إنهاء
معركة التضخم".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتابع باركين «من الصعب إجراء تغييرات كبيرة في السياسة النقدية وسط عدم اليقين السائد، لذا، أفضّل الانتظار ورؤية كيف ستتطور حالة عدم اليقين هذه وكيف يستجيب الاقتصاد».
ويرى العضو بالاحتياطي الفيدرالي أنه يجب أن تظل الأسعار مقيدة بشكل متواضع حتى يصبح البنك أكثر ثقة في عودة التضخم إلى الهدف البالغ 2 بالمئة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ومن المتوقع أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة القياسي ثابتاً في نطاق من 4.25 بالمئة إلى 4.50 بالمئة في اجتماعه في مارس آذار، ما يمدد فترة توقف لخفض أسعار الفائدة بعد أن خفض المسؤولون نقطة مئوية كاملة من سعر السياسة العام الماضي.
لا يزال المقياس الرئيسي للتضخم لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي أعلى بنحو نصف نقطة مئوية من الهدف، مع إحراز تقدم ضئيل في الأشهر الأخيرة.
وبالإضافة إلى ذلك، أثارت التغييرات السياسية في واشنطن، من زيادة التعريفات الجمركية إلى قواعد الهجرة الأكثر صرامة، مخاوفَ من احتمال تزايد ضغوط التضخم مرة أخرى.
وتوقع باركين تراجع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يستخدمه بنك الاحتياطي الفيدرالي لتحديد هدف التضخم البالغ 2 بالمئة في يناير.
لكنه أشار إلى أنه في الوقت نفسه، لا يزال الاقتصاد في مستوى جيد، مع استمرار نمو الناتج المحلي الإجمالي وانخفاض معدل البطالة.
وأكد باركين أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يحتاج إلى التركيز على إعادة التضخم بالكامل إلى الهدف.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
