قفزة في الشركات بسوق أبوظبي العالمية مع نمو الأصول 3 أضعاف في 2024

سوق أبوظبي العالمية تجذب صناديق تحوط وشركات كبرى في 2024. (شترستوك)
قفزة في الشركات بسوق أبوظبي العالمية مع نمو الأصول 3 أضعاف في 2024
سوق أبوظبي العالمية تجذب صناديق تحوط وشركات كبرى في 2024. (شترستوك)

شهد سوق أبوظبي العالمية زيادة ملحوظة في عدد الشركات التي افتتحت مقراتها داخل الإمارة، مرتفعاً بواقع 32 في المئة خلال عام 2024، مع تزايد انتقال المؤسسات إلى العاصمة الإماراتية لتعزيز حضورها في المنطقة وبناء علاقات أقوى مع صناديق الثروة السيادية.

وأفاد السوق، في بيان صدر اليوم الخميس، بأن الأصول المدارة قفزت بأكثر من ثلاثة أضعاف خلال العام ذاته، مشيرة إلى أن إجمالي 134 شركة تدير 166 صندوقاً كانت تعمل ضمن السوق بنهاية ديسمبر كانون الأول 2024، ورغم هذا النمو، لم تفصح سوق أبوظبي العالمية عن بياناتها المالية لعام 2024.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

ويرجع هذا الزخم إلى التعافي الاقتصادي الذي أعقب جائحة فيروس كورونا، بالإضافة إلى بيئة الأعمال الجاذبة في الإمارات، ما جعلها وجهة مفضلة للشركات والمستثمرين الأثرياء خلال السنوات الأخيرة.

وتعمل أبوظبي، التي تمتلك نحو 90 في المئة من احتياطيات النفط في الإمارات، على تنويع اقتصادها بعيداً عن الاعتماد على النفط، مستفيدة من ثرواتها الضخمة وصناديقها السيادية التي تدير ما يقارب تريليوني دولار، لدفع عجلة نمو القطاعات غير النفطية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وقد شهد السوق تدفقاً لافتاً لمجموعة واسعة من المؤسسات، بما في ذلك البنوك وصناديق التحوط والشركات العائلية وشركات الاستثمار، بالإضافة إلى شركات تداول العملات المشفرة، مثل الفرع الجديد لمكتب عائلة ليون بلاك، مؤسس شركة «أبولو غلوبال»، إلى جانب «بلاك روك» و«جنرال أتلانتيك».

وأوضح سوق أبوظبي العالمية أن عدد الشركات التي افتتحت مكاتبها هناك بلغ 2381 شركة مع نهاية عام 2024، مقارنة بأكثر من 1800 شركة في العام السابق.

تأتي هذه النتائج بالتزامن مع إعلان مركز دبي المالي العالمي عن ارتفاع أرباحه التشغيلية لعام 2024 بنسبة 55 في المئة، لتصل إلى 1.33 مليار درهم (ما يعادل 362.17 مليون دولار).

ورغم أن سوق أبوظبي العالمية لا يزال صغيراً مقارنة بمراكز مالية عالمية مثل نيويورك ولندن، فإنها إلى جانب مراكز أخرى في المنطقة، استفادت من التدفق المستمر للشركات والطلب المتزايد على العقارات التجارية.