شهد الدولار الأميركي تراجعاً اليوم الجمعة، لينهي مكاسب استمرت ليومين، وذلك عقب صدور بيانات تضخم جاءت متماشية مع التوقعات إلى حد كبير، في حين سجل إنفاق المستهلكين انخفاضاً غير متوقع، ما عزز التكهنات بشأن خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وأظهرت بيانات وزارة التجارة أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفع بنسبة 0.3% في يناير، متوافقاً مع التقديرات، بعد أن سجل الزيادة نفسها في ديسمبر وفقاً للبيانات المعدلة، لكن إنفاق المستهلكين، الذي يشكل أكثر من ثلثي الاقتصاد الأميركي، تراجع بنسبة 0.2% الشهر الماضي، مقارنة بارتفاع نسبته 0.8% في ديسمبر بعد التعديل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأدى ذلك إلى انخفاض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.1% إلى 107.25 نقطة، في حين صعد اليورو بنسبة 0.18% إلى 1.0416 دولار، وعلى الرغم من ارتفاع الدولار 0.5% خلال الأسبوع، فإنه فقد أكثر من 1% في فبراير، متجهاً نحو أكبر خسارة شهرية منذ أغسطس.
بعد هذه البيانات، زادت الرهانات على احتمال خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه في يونيو، خاصة مع استمرار الضغوط على النمو الاقتصادي والتضخم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
في سوق العملات الأخرى، ارتفع الدولار الكندي بنسبة 0.06% إلى 1.44 دولار كندي، وصعد البيزو المكسيكي 0.22% إلى 20.45 بيزو للدولار، كما سجل الدولار مكاسب أمام الين الياباني، مرتفعاً 0.65% إلى 150.77 ين، لكنه لا يزال متراجعاً بنحو 3% خلال الشهر.
أما الجنيه الإسترليني، فقد صعد بنسبة 0.06% إلى 1.2607 دولار.
وفي سوق العملات الرقمية، تراجعت بتكوين بنسبة 0.65% إلى 83,742 دولاراً، بعدما هبطت في وقت سابق إلى 78,273 دولاراً، وهو أدنى مستوى لها منذ نوفمبر.