أغلق مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز القياسيان على انخفاض، يوم الثلاثاء، تزامناً مع تصاعد التوترات التجارية في أعقاب التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على كندا والمكسيك والصين.
ودخلت الرسوم الجمركية بنسبة 25 في المئة على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب مضاعفة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، حيز التنفيذ يوم الثلاثاء، وردّت الصين وكندا، بينما تعهدت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم بالرد بالمثل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500، نحو 71.04 نقطة، أو 1.21 في المئة، ليغلق عند 5778.68 نقطة، في حين فقد مؤشر ناسداك المركب 67.12 نقطة، أو 0.37 في المئة، ليغلق عند 18283.07 نقطة.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 673.34 نقطة، أو 1.56 في المئة، إلى 42517.90.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وانخفض العجز التجاري الأميركي في السلع مع الصين خلال رئاسة ترامب الأولى، وزاد العجز التجاري لكل من كندا والمكسيك خلال رئاسة بايدن من عام 2020.
وانخفضت أسهم شركات صناعة السيارات، فورد وجنرال موتورز، اللتين لديهما سلاسل توريد واسعة النطاق في جميع أنحاء أميركا الشمالية، وانخفض مؤشر راسل 2000 الذي يركز على السوق المحلية.
انخفضت أسهم تارجت بعد أن توقع بائع التجزئة مبيعات مماثلة للعام بأكمله أقل من التقديرات.
وقال كبير مسؤولي الاستثمار في «آي دي إكس انسيتس» في تامبا بولاية فلوريدا، بن ماكميلان، إن وول ستريت قلقة حقاً، إن احتمالية فرض الرسوم الجمركية ستؤدي إلى ارتفاع الأسعار وبالتالي انخفاض الإنفاق.
وأضاف أن تقييمات الأسهم كانت مرتفعة للغاية وكانت هناك أعلام صفراء في كل مكان في الأفق نظراً للتحركات لخفض الإنفاق الحكومي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة 50 بارك للاستثمارات في نيويورك، آدم سرحان، إن الخوف هنا هو أن يؤدي ذلك إلى تباطؤ النمو الاقتصادي، وعندما يكون هناك تباطؤ في الظروف الاقتصادية، فإن هذا يعني أن البنوك تجني أموالاً أقل على وجه التحديد لأن عدداً أقل من السلع والخدمات يسافر عبر الاقتصاد.
(رويترز)