خفضت «دلتا إيرلاينز» توقعاتها لأرباح الربع الأول من العام، لتتراوح بين 30 و50 سنتاً للسهم، مقارنة بالتقديرات السابقة البالغة 70 سنتاً إلى دولار واحد، ما أدى إلى تراجع أسهمها بما يصل إلى سبعة في المئة في تعاملات ما قبل افتتاح السوق الأميركية اليوم الثلاثاء، بعدما تراجعت بنحو 10 في المئة في وقت سابق. وأرجعت الشركة، ومقرها أتلانتا، هذا التراجع إلى حالة عدم اليقين الاقتصادي في الولايات المتحدة، بحسب ما ورد عن وكالة رويترز، إذ أشار الرئيس التنفيذي، إد باستيان، إلى أن الإنفاق التجاري بدأ في التباطؤ، مع تقليص الشركات لنفقاتها وسط المخاوف الاقتصادية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد القلق بشأن الرسوم الجمركية المفروضة من قبل الرئيس دونالد ترامب، وتهديداته بفرض مزيد من الضرائب، ما أثر على ثقة المستهلكين والشركات، وفقاً لمؤشر «جي دي بي ناو» التابع لبنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، الذي توقع احتمال انكماش الاقتصاد الأميركي خلال الربع الأول من العام.
في هذه الأثناء، تأثرت أسهم شركات
الطيران الأخرى أيضاً، إذ انخفضت أسهم يونايتد إيرلاينز بنسبة 11 في المئة، وأميركان إيرلاينز بنحو تسعة في المئة في تعاملات ما بعد الإغلاق يوم الاثنين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وعلى مدار شهر فبراير شباط الماضي، تراجع مؤشر إس آند بي 500 لشركات الطيران بنحو 22 في المئة، مقارنة بانخفاض 7.5 في المئة في المؤشر العام.
ورغم أن «دلتا» كانت تُعتبر أكثر قدرة على مواجهة ضعف الطلب بفضل قاعدة عملائها المتنوعة، فإن باستيان أكد وجود تراجع في الحجوزات من قطاعات مثل الفضاء والدفاع، والسيارات، والإعلام، والترفيه، والتكنولوجيا.
كما خفضت الشركة توقعاتها لنمو الإيرادات في الربع الأول لتتراوح بين 3 و4 في المئة على أساس سنوي، مقارنة بالتوقعات السابقة التي تراوحت بين 7 و9 في المئة.