أعلنت شركة كاثي باسيفيك الجوية، الناقل الوطني لهونغ كونغ، عن ارتفاع طفيف في أرباحها السنوية، لتقفز أسهم الشركة المدرجة في بورصة هونغ كونغ بنسبة أربعة في المئة تقريباً، بالغة أعلى مستوياتها منذ مايو أيار 2019. وشهدت أسعار تذاكر الطيران انخفاضاً ملحوظاً بفعل المنافسة الشديدة بين شركات الطيران في آسيا، التي تواصل استعادة طاقتها الاستيعابية بعد جائحة كورونا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وسجلت كاثي باسيفيك زيادة بنحو واحد في المئة في صافي أرباح المجموعة، لتصل إلى 9.89 مليار دولار هونغ كونغي (1.27 مليار دولار أميركي) للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر كانون الأول 2024، متجاوزة توقعات «سمارت إستميت» البالغة 8.49 مليار دولار هونغ كونغي، وذلك بدعم من ارتفاع الطلب على الشحن الجوي، وزيادة عدد الركاب، وانخفاض أسعار الوقود، وتحسين الكفاءة التشغيلية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
رغم ذلك، شهدت شركة الطيران التابعة لكاثي باسيفيك انخفاضاً بلغ 12 في المئة في العائد السنوي، الذي يعد مؤشراً على أسعار التذاكر، في حين تراجعت عوائد شركة «هونغ كونغ إكسبريس» منخفضة التكلفة والمملوكة بالكامل للمجموعة بنحو 23 في المئة على أساس سنوي.
وأعلنت «هونغ كونغ إكسبريس» عن خسائر سنوية بلغت 400 مليون دولار هونغ كونغي، مقارنة بأرباح بلغت 433 مليون دولار هونغ كونغي في العام السابق.
وأرجعت كاثي باسيفيك هذا التراجع إلى المنافسة السعرية القوية على الرحلات الإقليمية، بالإضافة إلى المشكلات التقنية المتعلقة بمحركات «برات آند ويتني» المستخدمة في طائرات «إيرباص إيه 320 نيو»، ما أدى إلى توقف بعض الطائرات عن العمل في عام 2024.
ويُلاحظ عالمياً تراجع في عوائد الركاب وأسعار التذاكر مع عودة
شركات الطيران تدريجياً إلى طاقتها التشغيلية الكاملة بعد رفع قيود السفر المرتبطة بالجائحة، بينما تأخرت هونغ كونغ والصين القارية عن بقية دول العالم في التعافي، ولم تستعد مستويات السفر بالكامل بعد.
وقالت كاثي باسيفيك «يمكن توقع تحقيق الربحية المستدامة مع استمرار هونغ كونغ إكسبريس في النمو وتعزيز كفاءتها التشغيلية».
نمو قطاع الشحن
باعتبارها واحدة من أكبر شركات الشحن الجوي في آسيا، والمتمركزة في أكثر المطارات ازدحاماً للشحن في العالم، استفادت كاثي باسيفيك من ارتفاع حجم التجارة الإلكترونية القادمة من الصين.
وارتفعت عوائد الشحن بواقع ثلاثة في المئة على أساس سنوي، بينما زادت كمية الشحن الجوي 11 في المئة، إلا أن الشركة حذرت من أن النزاعات التجارية العالمية المتصاعدة قد تؤثر سلباً على أعمالها في قطاع الشحن.
وأضافت «في ضوء الوضع الجيوسياسي العالمي، نتابع بحذر أي تأثيرات قصيرة الأمد على الطلب على الشحن الجوي».
وحققت الشركة إيرادات سنوية بلغت 104.37 مليار دولار هونغ كونغي، بزيادة قدرها 10.5 في المئة، متوافقة تقريباً مع توقعات «فيسبول ألفا» البالغة 104.74 مليار دولار هونغ كونغي.
وشملت أرباح كاثي باسيفيك مكاسب استثنائية بقيمة 578 مليون دولار هونغ كونغي نتيجة تخفيض حصتها في شركتي «إير تشاينا» و«إير تشاينا كارجو».
كما أعلنت الشركة عن توزيعات أرباح ثانية بواقع 0.49 دولار هونغ كونغي للسهم العادي، متجاوزة توقعات «فيسبول ألفا» البالغة 0.42 دولار هونغ كونغي للسهم.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
