انخفضت الأسهم الأميركية يوم الثلاثاء، منهيةً سلسلة مكاسب استمرت جلستين، إذ توخى المستثمرون الحذر قبل قرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، بينما كانوا يقيسون التأثير المحتمل لسياسات الرئيس دونالد ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية. ووفقاً للبيانات الأولية، انخفض مؤشر
ستاندرد آند بورز 500 بنحو 60.39 نقطة أو 1.06 في المئة ليغلق عند 5,614.73 نقطة، بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنحو 301.91 نقطة أو بنسبة 1.70 في المئة ليغلق عند 17,506.75 نقطة، وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 255.49 نقطة أو بنسبة 0.61 في المئة ليغلق عند 41,586.14 نقطة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
سيصدّر بنك الاحتياطي الفيدرالي بيانه الأخير بشأن سياسته النقدية يوم الأربعاء، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير، إلى جانب ملخصه المُحدّث للتوقعات الاقتصادية.
تتوقع الأسواق حالياً تخفيضات بنحو 60 نقطة أساس من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، على الرغم من أن العديد من مسؤولي البنك المركزي الأميركي حذّروا من التسرع في خفض أسعار الفائدة، وقالوا إنهم سينتظرون لمعرفة تأثير الرسوم الجمركية في البيانات الاقتصادية قبل إجراء أي تغييرات في سياستهم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقال كبير استراتيجيي المحافظ الاستثمارية في شركة إنغالز آند سنايدر في نيويورك، تيم غريسكي «هناك حالة من عدم اليقين الشديد بشأن الرسوم الجمركية، ومدى اتساع نطاقها، وكيف سيؤثر ذلك علينا اقتصادياً، ومدى تخفيف بنك الاحتياطي الفيدرالي لسياساته في نهاية المطاف، وعلى الاقتصاد بشكل عام».
وأضاف «هناك الكثير من الالتباس، وعندما يكون هناك ارتباك، وعندما لا تكون هناك فرصة حقيقية لارتفاع الأسهم وللشركات للتوسع وتحقيق المزيد من الأرباح، يسود الخوف».
(رويترز)