قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الأربعاء، إن الاحتياطي الفيدرالي سيكون في وضع أفضل إذا خفض أسعار الفائدة مع بدء التعريفات الجمركية الأميركية في تخفيف الضغط على الاقتصاد، وذلك في اليوم الذي أبقى فيه البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير.
وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، في وقت سابق، إن السياسات الأولية لإدارة ترامب، بما في ذلك التعريفات الجمركية الواسعة على الواردات، يبدو أنها دفعت الاقتصاد الأميركي نحو نمو أبطأ وتضخم أعلى على الأقل بشكل مؤقت.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
في المؤتمر الصحفي الذي أعقب الاجتماع، أقر رئيس الفيدرالي جيروم باول بارتفاع مستوى عدم اليقين بين المستهلكين والشركات الأميركية، مرجعاً ذلك إلى «الاضطرابات» الناجمة عن سياسات إدارة ترامب، وقال: «لا يزال من غير الواضح كيف ستؤثر هذه التطورات على الإنفاق والاستثمار في المستقبل».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
الفائدة الرئيسية للبنك الفيدرالي لا تزال ضمن نطاق 4.25% - 4.5%، ما يمنح صانعي السياسة فرصة لتقييم تأثير تغييرات إدارة ترامب، التي تشمل تعريفات جمركية مرتفعة، وترحيلات جماعية، وتقليص القوى العاملة الفيدرالية.
توقعات الاقتصاد الأميركي والتضخم
يؤكد الفيدرالي أنه مستعد لتعديل أسعار الفائدة صعوداً أو هبوطاً وفقاً للبيانات الاقتصادية، كما أن قرار الإبقاء على الفائدة ثابتة هو الثاني على التوالي، وفي التوقعات الاقتصادية المحدثة، يتوقع المسؤولون نمواً أضعف مما كان مقدراً سابقاً، مع تضخم أعلى خلال العام الجاري، ويشير ذلك إلى أن الاقتصاد الأميركي يسير نحو حالة من «الركود التضخمي» -مزيج مقلق من النمو البطيء وارتفاع الأسعار- وهو سيناريو لم تشهده الولايات المتحدة منذ السبعينيات.