تستعد مجموعة من البنوك بقيادة جولدمان ساكس لتوفير تمويل بقيمة 2.5 مليار يورو لمجموعة برادا الإيطالية، بهدف استكمال استحواذها المرتقب على دار الأزياء الشهيرة فيرساتشي، المملوكة حالياً لشركة كابري هولدينغز، في أحدث خطوات إعادة تشكيل مشهد الأزياء الفاخرة عالمياً. هذا ما كشفته صحيفة أم أف الاقتصادية الإيطالية في تقريرها الصادر اليوم الجمعة، مشيرة إلى أن التمويل سيُستخدم جزئياً لإتمام الصفقة، وجزئياً لإعادة إحياء العلامة المتعثرة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وبحسب التفاصيل، من المقرر تخصيص 1.5 مليار يورو من إجمالي التمويل لعملية الاستحواذ نفسها، فيما سيتم توجيه مليار يورو إضافية إلى جهود إعادة هيكلة وتحديث فيرساتشي، التي واجهت خلال الأعوام الماضية ضغوطاً في المبيعات وتراجعاً في الحضور العالمي، على الرغم من مكانتها البارزة كرمز من رموز الموضة الإيطالية منذ الثمانينيات.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من جولدمان ساكس على التقرير، بينما تترقب الأسواق تحركاً رسمياً من قبل برادا التي تسعى من خلال هذه الصفقة إلى تعزيز موقعها في سوق الأزياء العالمية، لا سيما في مواجهة منافسين كبار مثل إل في إم إتش LVMH و كيرينغ. Kering
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
تأتي الصفقة المحتملة ضمن موجة تحركات استراتيجية تشهدها صناعة الأزياء الفاخرة، في ظل سعي دور الأزياء الكبرى إلى تعزيز حضورها العالمي ومواجهة تباطؤ الطلب في بعض الأسواق، إضافة إلى تحديات التضخم وارتفاع التكاليف التشغيلية.
ومن الجدير بالذكر، كانت شركة كابري هولدينغز، المالكة لكل من فيرساتشي، مايكل كورس، وجيمي شو، قد استحوذت على فيرساتشي في عام 2018 بصفقة قاربت ملياري دولار، لكن الأداء التجاري للعلامة لم يحقق طموحات النمو المتوقعة، ما جعلها هدفاً مثالياً لبرادا التي تتوسع بوتيرة محسوبة في السنوات الأخيرة.