انخفض سوق الأسهم الإندونيسي بنسبة 9 بالمئة في التعاملات المبكرة يوم الثلاثاء، ما أدى إلى تعليق التداول لمدة 30 دقيقة، وهبطت الروبية بنسبة 1.8 بالمئة إلى مستوى قياسي منخفض مع إعادة فتح الأسواق بعد عطلة ممتدة ورد فعلها على الاضطرابات في الأسواق العالمية الناجمة عن الرسوم الجمركية الأميركية.
وانخفض المؤشر الرئيسي بنسبة 9.2% إلى أدنى مستوى له منذ يونيو 2021 في التعاملات المبكرة، بينما تراجعت الروبية إلى 16,850 للدولار، متجاوزة أدنى مستوى لها خلال الأزمة المالية الآسيوية، لتسجل أدنى مستوى لها على الإطلاق، وفقاً لبيانات LSEG.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقبل افتتاح السوق، قالت البورصة إن انخفاضاً بنسبة 8 بالمئة سيؤدي إلى تعليق التداول لمدة 30 دقيقة، بعد أن كان 5 بالمئة في السابق، وإذا امتدت خسائر السوق بعد ذلك إلى 1515 بالمئة، فسيكون هناك توقف آخر لمدة 30 دقيقة في التداول.
سيؤدي انخفاض المؤشر الرئيسي بأكثر من 20 بالمئة إلى تعليق التداول لبقية اليوم، وهو ما قالت البورصة إنه سيوفر للمستثمرين «مساحة وسيولة وفرصة» لاستيعاب ومعالجة المعلومات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقالت البورصة أيضاً إنه إذا انخفض سهم فردي بنسبة 15 بالمئة، فسيتم رفض أوامر البيع التي تقل عن هذا السعر تلقائياً.
وقال الرئيس التنفيذي لبورصة إندونيسيا إيمان رشمان في مؤتمر صحفي: «تم اتخاذ هذه الإجراءات تحسباً لظروف السوق، لا نريد إثارة الذعر، لكننا نريد أن يثق المستثمرون المحليون والأجانب بأننا نوفر لهم مساحة كافية للتداول بعد أكثر من أسبوع من العطلة».
قال جيفري هندريك، المسؤول التنفيذي في بورصة إندونيسيا، إنه يمكن تعديل قواعد التداول مرة أخرى عندما تعود الظروف إلى طبيعتها.
أعيد فتح الأسواق الإندونيسية يوم الثلاثاء للمرة الأولى منذ إغلاقها في 27 مارس آذار، وهي تلحق بتحركات الأسواق العالمية في أعقاب إعلان الولايات المتحدة عن الرسوم الجمركية الأسبوع الماضي، والذي تضمن خطة لفرض رسوم بنسبة 32 بالمئة على المنتجات الإندونيسية.
(رويترز)