عادت «سبيريت إيرلاينز» إلى الساحة من جديد، بعد أن حصلت على الضوء الأخضر لإدراج أسهمها في بورصة نيويورك، في خطوة تشير إلى تعافي الناقلة الأميركية منخفضة التكلفة من عثرتها الأخيرة. ومن المقرر أن تبدأ الشركة تداول أسهمها مجدداً في 29 أبريل نيسان، بعد نحو ستة أشهر على شطبها من البورصة عقب إعلان إفلاسها في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
يعكس هذا التحول السريع محاولة الشركة استعادة ثقة المستثمرين والأسواق، لا سيما بعد سنوات من الخسائر المتراكمة، ومحاولات اندماج فاشلة، وأعباء ديون ثقيلة أنهكت ميزانيتها.
وكانت «سبيريت» قد عانت من تداعيات فشل اندماجها مع «جيت بلو»، في صفقة أوقفتها المحكمة بدعوى أنها ستقيد المنافسة في السوق الأميركية للطيران منخفض التكلفة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
اليوم، تأتي العودة إلى بورصة نيويورك كرسالة بأن الشركة لا تزال تراهن على إمكاناتها في سوق شديد التنافسية، رغم استمرار التحديات التشغيلية والمالية.
ففي الوقت الذي تكافح فيه شركات الطيران الأخرى لمواكبة ارتفاع التكاليف واضطرابات الطلب، يبدو أن «سبيريت» تراهن على استراتيجيتها التقليدية التي تركز على الرحلات الاقتصادية دون خدمات إضافية، لجذب شريحة واسعة من المسافرين الباحثين عن أسعار منخفضة.
تمثل العودة إلى التداول اختباراً حقيقياً لمدى قدرة الشركة على إقناع الأسواق بأنها قادرة على تخطي مرحلة الإفلاس واستعادة الربحية، لا سيما في ظل شكوك تحيط بمستقبل شركات الطيران ذات النموذج منخفض التكلفة في بيئة اقتصادية مليئة بالتقلبات.
(رويترز)