تراجعت مؤشرات وول ستريت الرئيسية للجلسة الثانية على التوالي اليوم الثلاثاء، إذ لم تُضف تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير الخزانة سكوت بيسنت الكثير من الوضوح بشأن الجدول الزمني لأي صفقات تجارية. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.78 بالمئة، ليغلق عند 5605 نقاط، بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.89 بالمئة، ليغلق عند 17685 نقطة، وخسر مؤشر داو جونز الصناعي نحو 0.96 بالمئة، ليغلق عند 40821 نقطة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وكان قطاع الرعاية الصحية، الأسوأ أداءً من بين القطاعات الرئيسية الأحد عشر في مؤشر ستاندرد آند بورز، وكانت شركتا إيلي ليلي، وموديرنا من بين أكبر الخاسرين، بعد إعلان ترامب عن تعريفات جمركية على الأدوية خلال الأسبوعين المقبلين.
وقال ترامب إنه وكبار مسؤولي الإدارة سيراجعون الصفقات التجارية المحتملة خلال الأسبوعين المقبلين لتحديد أي منها سيقبلونه، بالإضافة إلى ذلك، التقى ترامب برئيس الوزراء الكندي مارك كارني لأول مرة، ولكن لم يُسفر ذلك عن نتائج فورية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقال كبير استراتيجيي المحافظ الاستثمارية في شركة إنغالز آند سنايدر في نيويورك، تيم غريسكي «الأمر كله يتعلق بالتفاوض على الرسوم الجمركية، وترامب يتحدث وكأنه سيُحقق نجاحاً باهراً».
أضاف «لا أعتقد أن التفاوض مع الاتحاد الأوروبي أو
كندا سيكون سهلاً، لكن الصين هي العامل الحاسم، وبالتأكيد ستكون مفاوضاً صعباً للغاية، وقد نضطر إلى خوض غمار المفاوضات بمفردنا دونها لفترة».
كما أدى عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية إلى تدهور بيانات ثقة المستهلك، وسحبت العديد من الشركات توقعاتها للأرباح.
الفيدرالي يتحلى بالصبر
وتشير تعليقات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، بمن فيهم رئيسه جيروم باول، إلى أن البنك المركزي سيتحلى بالصبر قبل تعديل السياسة النقدية حتى ينعكس تأثير الرسوم الجمركية في البيانات الاقتصادية.
وبدأ الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الذي يستمر يومين اليوم الثلاثاء، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير.
تضع الأسواق حالياً احتمالية بنسبة 80 بالمئة تقريباً لخفض لا يقل عن 25 نقطة أساس في اجتماع يوليو.
(رويترز)