قال مسؤول رفيع المستوى، يوم الأربعاء، إن البنك المركزي الإندونيسي يركز على دفع النمو الاقتصادي دون التأثير على استقرار الأسعار، بما في ذلك سعر الصرف. وفي ظل البيئة الحالية، سيحاول البنك المركزي إيجاد «التوازن الأمثل» بين استقرار الأسعار والنمو الاقتصادي، وفقاً لما ذكره جولي بودي وينانتيا، مدير قسم السياسات الاقتصادية والنقدية في بنك إندونيسيا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأشار إلى أن النمو الاقتصادي الحالي لا يزال دون المستوى المحتمل، ولكن هدف البنك المركزي هو دفع النمو دون التأثير على الاستقرار، وذلك في رده على سؤال حول توقعات أسعار الفائدة.
وكانت آخر توقعات البنك المركزي لنمو الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا هذا العام أقل قليلاً من منتصف نطاق توقعاته الذي يتراوح بين 4.7 بالمئة و 5.5 بالمئة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأكد جولي أن البنك المركزي ملتزم بتثبيت سعر الروبية وكان مستعداً للتدخل في السوق عند الضرورة.
وقد ارتفعت الروبية في الفترة الماضية بعد أن سجلت أدنى مستويات تاريخية في بداية أبريل، ولكنها تراجعت بنسبة 0.5 بالمئة يوم الأربعاء لتصل إلى 16,530 لكل دولار وسط تزايد المخاوف الجيوسياسية في الهند وباكستان.
من جهة أخرى، قال إروين غونوان هوتابيا، مسؤول كبير في البنك المركزي، للصحفيين إن البنك المركزي سيواصل وجوده في سوق الصرف الأجنبي لدعم الثقة في الروبية، مضيفاً أن هناك مخاوف مستمرة بشأن الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة.