ارتفع مؤشر نيكاي الياباني يوم الثلاثاء، مع توقف في ارتفاع الين دعماً لشركات السيارات والمصدرين الآخرين، بينما ساعدت مرونة وول ستريت رغم تخفيض التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة على تعزيز المعنويات العامة. وفي الوقت نفسه، فإن حالة عدم اليقين مع بداية اجتماعات مجموعة السبع التي تستمر ثلاثة أيام لوزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية في كندا في وقت لاحق من اليوم تجعل من الصعب على المتداولين اتخاذ خطوات، حسب ما قالت ماكي ساوادا، محللة استراتيجيات في نومورا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
سيعمل وزراء المالية على تحقيق الوحدة بشأن القضايا غير الجمركية خلال الاجتماع، لكن قد يواجهون صعوبة في التوصل إلى توافق مع إدارة ترامب التي تسعى لدفع الحلفاء لخدمة المصالح الأميركية.
ارتفع مؤشر نيكاي بنسبة 0.6 بالمئة حتى الساعة 01:48 بتوقيت غرينتش، بينما أضاف مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.3 بالمئة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
يقلق المستثمرون من أن المسؤولين الأميركيين قد يدفعون نحو ضَعف الدولار كجزء من مفاوضات الرسوم الجمركية. كما أن التوترات التجارية مع الصين لا تزال بعيدة عن الحل، رغم التقارب الأخير.
قالت ساوادا من نومورا: "هذه ليست بيئة يمكننا فيها التهاون بشأن العلاقة التجارية بين الصين والولايات المتحدة"، موضحة أنه "من المرجح أن تستمر التطورات في التأثير على أسواق الأسهم".
كانت شركات السيارات من بين أفضل المؤدين مع استفادتها من بعض ضعف الين الذي عزز قيمة الإيرادات من الخارج، أضافت تويوتا 1.2 بالمئة، وقفزت مازدا 5 بالمئة.
كقطاع، سجلت شركات تصنيع السيارات والموردين ارتفاعاً بنسبة 1.4 بالمئة لتكون ثاني أفضل أداء بين مجموعات الصناعة في بورصة طوكيو، وكانت المعادن غير الحديدية الأفضل أداءً بارتفاع نسبته 2.1 بالمئة، كما ارتفعت أسهم سوني بنسبة 3.2 بالمئة.
تعزز الين إلى 144.665 مقابل الدولار يوم الاثنين، مستمراً في ارتفاع بدأ قبل أسبوع عندما كان سعر الصرف 148.455، لكنه استقر منذ ذلك الحين.
كان لقوة الأسهم المتعلقة بشرائح الإلكترونيات دور آخر في دفع مؤشر نيكاي للارتفاع، حيث صعدت أسهم أدفانتست 2.8 بالمئة، وطوكيو إلكترون 1.8 بالمئة.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
