خفضت هيئة تنظيم أسعار الفائدة الذاتية التابعة للبنك المركزي الصيني الحد الأقصى لسعر عائد الودائع، في إطار سعي السلطات لحماية هوامش ربح البنوك وتثبيط الادخار، مع تعرض هوامش الفائدة لدى البنوك لضغوط شديدة. ويأتي ذلك بعد أيام من خفض الصين لأسعار الإقراض المرجعية، وخفض البنوك الحكومية لأسعار الفائدة الأساسية على الودائع.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وكل خفض قدره 10 نقاط أساس في أسعار العوائد على الودائع يمكن أن يخفض تكاليف الاقتراض الإجمالية بنحو 5 نقاط أساس.
وبموجب التوجيهات الأخيرة، خُفّضت سقوف أسعار الفائدة على الودائع لأجل لدى بعض البنوك بما يتراوح بين 30 و40 نقطة أساس.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
في المقابل، خفضت البنوك الصينية الكبرى أسعار الفائدة الأساسية على الودائع بما يصل إلى 25 نقطة أساس لبعض آجال الاستحقاق يوم الثلاثاء.
ويعكس هذا رغبة الجهات التنظيمية في منع انكماش هوامش الفائدة بشكل أكبر، حيث تتنافس بعض البنوك بشدة على بناء الودائع من خلال الوعد بعوائد مرتفعة.
وفي خضم المنافسة المحتدمة على الودائع، يمكن أن يمنح خفض سقوف أسعار الفائدة بعض المساحة للبنوك التي تعاني بالفعل من انحدار الهوامش.
وأظهرت بيانات رسمية أن هامش الفائدة الصافي للبنوك التجارية -وهو مقياس رئيسي للربحية- انخفض إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 1.43 بالمئة في الربع الأول من هذا العام.
وتوقع محللون في شركة تشاينا إنترناشونال كابيتال كورب أن تنخفض الهوامش بمقدار 10-15 نقطة أساس أخرى هذا العام.
ويعاني الاقتصاد الصيني من ضعف الاستهلاك، وأزمة عقارية مطولة، وحرب تجارية مع الولايات المتحدة، ما يضغط على ربحية البنوك.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
