اتهم زاك فولكمان، الشريك المؤسس لشركة وورلد ليبرتي فاينانشال (WLFI)، صحيفة وول ستريت جورنال بنشر «مقالة مليئة بالخيال والتضليل والدوافع السياسية»، مشيراً إلى أنها لا ترقى لمستوى الصحافة المهنية.
وقال فولكمان: «ما نشرته وول ستريت جورنال ليس تحقيقاً صحفياً، بل محاولة منسقة لتشويه سمعة ريادة الأعمال الحقيقية من خلال سرد روايات زائفة وتلميحات كسولة، لذا، أود توضيح الحقائق بنفسي».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأوضح أن شركة WLFI تأسست قبل إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب، وأن السفير ستيف ويتكوف، الذي خدم بلاده بتميّز، في طور تصفية استثماراته بالكامل من الشركة، ولا يلعب أي دور تشغيلي، ولا يملك مصالح مالية في صفقات WLFI، ولا تأثير له على القرارات اليومية، «الصحيفة كانت على علم بذلك، لكنها تجاهلته عمداً»، على حدّ قوله.
كما نفى المزاعم المتعلقة بعلاقة الشركة بأنشطة مشبوهة في باكستان، موضحاً: «سافرنا إلى باكستان لاستكشاف فرص عمل مع صديقي الشخصي بلال بن صاقب، وهي علاقة تعود إلى ما قبل إنشاء ما يسمى (مجلس العملات الرقمية الباكستاني) لم يُعرّفنا عليه CZ (تشاو تشانغ بينغ)، بل نحن نعرف بعضنا منذ زمن أطول، الادعاء بأن CZ كان وسيطاً أو مُسهّلاً بين WLFI وزاك ويتكوف أمر سخيف ومجرد كذب».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأضاف أن الشركة لم تناقش أي أعمال حكومية لا في باكستان ولا في غيرها، ولم تنسّق أبداً مع الحكومة الأميركية، مؤكداً: «نحن شركة خاصة تجري محادثات مع القطاع الخاص فقط، الربط المتعمد بين جهودنا المستقلة والسياسات الخارجية للولايات المتحدة أمر مضلل تماماً».
وسرد فولكمان بعض الادعاءات التي وصفها بـ«الأكثر غرابة»، ومنها: «القول إن مبيعات الرموز الرقمية تفتح الباب أمام تأثير أجنبي غير مُعلن غير صحيح؛ فنحن نلتزم بتقديم الملفات التنظيمية (Reg D وReg S)، ونُجري تدقيقاً كاملاً (KYC) لكل مشترٍ»، «جينتري بيتش ليس له أي علاقة بالشركة مطلقاً»، «لم يقل أحد من WLFI إن صفقاتنا قد 'تساعد شركاءنا على التوسع في الولايات المتحدة، هذا التصريح مفبرك».
«أما الادعاء بأن زاك ويتكوف وصف الرئيس ترامب بأنه "عرّابه"، فهو ببساطة سخيف، زاك يعتنق الديانة اليهودية، وليس لديه ما يُعرف بالعرّابين أصلاً، ولم يُدلِ بمثل هذا التصريح».
وختم فولكمان بيانه بالقول: «هذا المقال يُجسد تماماً سبب فقدان الناس الثقة في وسائل الإعلام، لم يكن الهدف منه نقل الحقائق، بل الدفع بأجندة سياسية، والهجوم على المبتكرين، ومعاقبة كل من يسعى إلى تغيير الواقع الاقتصادي، لكننا في WLFI سنواصل البناء، لأن مستقبل التمويل يستحق الشفافية والعدالة والصدق، قد ترتاح بعض وسائل الإعلام في طباعة القصص المفبركة، لكننا نعمل في الواقع».
{{ article.formatted_date }}
