حذّرت شركة أديداس الألمانية، الرائدة في صناعة الملابس والأحذية الرياضية، من اختراق إلكتروني طال بيانات عملاء قاموا بالتواصل مع خدمة الدعم الفني سابقاً، وذلك عبر طرف ثالث يقدّم خدمات العملاء للشركة، نقلاً عن رويترز. أوضحت أديداس في بيان رسمي أنها لم تسجّل تسريباً لأي بيانات بطاقات ائتمان أو كلمات مرور، وأن الاختراق اقتصر على بعض معلومات الاتصال مثل الأسماء أو عناوين البريد الإلكتروني أو أرقام الهواتف، والتي كانت محفوظة ضمن سجلات خدمة العملاء.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
أكدت الشركة أنها تحركت فوراً لاحتواء الحادث، وفتحت تحقيقاً شاملاً بالتعاون مع خبراء أمن معلومات دوليين، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً، كما بدأت حالياً في التواصل مع العملاء المحتمل تأثرهم لإبلاغهم بالتفاصيل والإجراءات الواجب اتخاذها.
يُذكر أنه، في السنوات الأخيرة، قد باتت حوادث اختراق البيانات شبحاً يلاحق الشركات العالمية الكبرى، وخصوصاً تلك التي تعتمد على المنصات الرقمية وتخزين بيانات ملايين العملاء.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ورغم أن حادث أديداس لم يشمل معلومات حساسة مالياً، فإن مجرد تسريب بيانات التواصل يطرح أسئلة حول مدى صلابة البنية السيبرانية لشركات بمستوى عالمي.
في حالات مشابهة، لا تكون الأضرار فنية فقط، بل تمتد إلى ثقة المستهلكين، التي تُعد العملة الأهم في سوق مزدحم بالمنافسة، خاصة مع وجود بدائل إلكترونية لا حصر لها، التوقيت كذلك ليس في صالح الشركة، إذ يأتي بينما تستعد لإطلاق مجموعات جديدة في موسم صيفي مهم تجارياً.