تراجعت الأسهم الأميركية، يوم الجمعة، مسجلة خسائر أسبوعية، بعد أن أوصى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع الأوروبية، ما أعاد إشعال التوترات التجارية العالمية وأثار موجة جديدة من القلق في الأسواق.
ورغم تقليص المؤشرات الرئيسية الثلاثة في وول ستريت لبعض خسائرها الأولية، فإنها أنهت الجلسة على انخفاض، وخسرت جميعها أكثر من 2% خلال الأسبوع.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
تراجع سهم أبل
تراجع سهم شركة أبل إلى أدنى مستوى له في أسبوعين، وأغلق على انخفاض، بعد أن حذَّر ترامب من أن الشركة قد تواجه رسوماً جمركية بنسبة 25% على الهواتف المبيعة في الولايات المتحدة، والتي لا تُصنع داخل البلاد.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية من أعلى مستوياتها منذ عدة أشهر، حيث انخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 4.4 نقطة أساس إلى 4.509%.
وقال جيمس سانت أوبين الرئيس التنفيذي للاستثمار في شركة «أوشن بارك لإدارة الأصول» في سانتا مونيكا، كاليفورنيا:
«لو كنت سأضع عنواناً لهذا اليوم، فسيكون: (ها نحن نعود مجدداً!)».
وأضاف: «هذا تصعيد من ترامب في الحديث عن الرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي وأبل، كانت الأسواق تأمل أن الأسوأ قد مرَّ في ما يتعلق بهذا الملف، لكن في الواقع لا تزال هناك نيران كامنة في نقاشات الرسوم الجمركية».
ووفقاً للبيانات الأولية:
خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 40.09 نقطة، أو ما يعادل 0.69%، ليغلق عند 5,801.92 نقطة.
وتراجع مؤشر ناسداك المركّب بمقدار 184.91 نقطة، أو 0.98%، إلى 18,740.82 نقطة.
فيما هبط مؤشر داو جونز الصناعي 246.10 نقطة، أو 0.59%، ليغلق عند 41,612.99 نقطة.
وقال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسينت، إن ترامب لا يعتقد أن عروض الاتحاد الأوروبي التجارية «ذات جودة كافية»، معرباً عن أمله في أن «تشعل تهديدات الرسوم الجديدة حافزاً» لدى الأوروبيين خلال المفاوضات.
وسجلت معظم أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى وأسهم النمو تراجعاً، بما في ذلك أسهم أمازون، ونفيديا، وميتا بلاتفورمز.
وارتفع مؤشر التقلبات CBOE –المعروف بـ«مقياس الخوف» في وول ستريت– إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من أسبوعين، كما تراجعت أسهم شركات أشباه الموصلات.
وانخفض سهم شركة Deckers Outdoor –المصنعة لأحذية UGG– بعد أن توقعت مبيعات فصلية أقل من التقديرات، وأعلنت أنها لن تقدم أهدافاً سنوية بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي الناتجة عن الرسوم الجمركية، كما تراجعت أسهم شركة الملابس الرياضية Nike.