أعلنت شركة «تي إس إم سي» التايوانية أنها لا تزال تُقيّم توقيت استخدام آلات إيه إس إم إل الجديدة ذات الفتحة العددية العالية هاي إن إيه، وهي من أكثر المعدات تطوراً في صناعة أشباه الموصلات، وذلك ضمن مراحل التصنيع المستقبلية. وتُواجه الشركات المصنعة للرقائق معضلة بشأن توقيت اعتماد هذه الآلات التي تُقدّر قيمتها بنحو 400 مليون دولار، رغم فوائدها الكبيرة في السرعة والدقة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقال كيفن زانغ، أحد التنفيذيين في تايوان لأشباه الموصلات، إن الشركة لم تجد حتى الآن سبباً مقنعاً لذلك.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي أن التحسينات في A14 كبيرة جداً حتى دون استخدام تقنية هاي إن إيه، لذا يواصل فريقنا التقني إيجاد طرق لإطالة عمر آلات الطباعة الحالية ذات الفتحة المنخفضة من خلال الاستفادة من مزايا التصغير.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأضاف زانغ: طالما أن الفريق مستمر في ذلك، فليس من الضروري استخدام هاي إن إيه حالياً.
إنتل تمضي قُدماً في اعتماد هي إن إيه ضمن استراتيجيتها التنافسية
تخطط شركة إنتل لاستخدام آلات في عمليات التصنيع المستقبلية لديها، والتي تحمل اسم 14A، في إطار سعيها لإحياء نشاطها في سوق تصنيع الرقائق حسب الطلب وتعزيز قدرتها التنافسية أمام تايوان لأشباه الموصلات.
ومع ذلك، تقول إنتل أيضاً إنه سيظل أمام العملاء خيار استخدام تقنيات أقدم وأكثر فعالية.
وفي أحدث تقرير أرباح لشركة إيه إس إم إل، قال الرئيس التنفيذي كريستوف فوكيت أنه يتوقع أن تستمر الشركات في اختبار آلات هاي إن إيه لإثبات جاهزيتها للتصنيع على نطاق واسع خلال عامي 2026 و2027، قبل اعتمادها في العقد الإنتاجي الأحدث.
وقال زانغ في وقت سابق من العام الماضي إن الشركة لن تستخدم تقنية هاي إن إيه في عقدة A16، مشيراً إلى عدم رضاه عن التكلفة العالية.
وقامت إيه إس إم إل بشحن خمس آلات فقط من هذا الجهاز الضخم الذي يبلغ وزنه 180 طناً، ويشبه مبنى من طابقين، إلى ثلاثة عملاء فقط هم إنتل، تايوان لأشباه الموصلات، وسامسونغ.
(رويترز)