وول ستريت تهدأ بعد مكاسب قوية وسط ترقب نتائج «إنفيديا» ومحضر الفيدرالي

هدأت مؤشرات وول ستريت بعد موجة صعود، في ظل ترقب الأسواق نتائج إنفيديا (شترستوك)
وول ستريت
هدأت مؤشرات وول ستريت بعد موجة صعود، في ظل ترقب الأسواق نتائج إنفيديا (شترستوك)

شهدت مؤشرات وول ستريت الرئيسية استقراراً خلال تعاملات اليوم الأربعاء، عقب صعود حاد في الجلسة السابقة نتيجة تهدئة التوترات التجارية، بينما يترقب المستثمرون نتائج شركة إنفيديا ومحضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي الأميركي.

تتوقع الأسواق أن تعلن إنفيديا عن ارتفاع في إيراداتها بنسبة 66.2 في المئة خلال الربع الأول من 2025، بحسب بيانات «LSEG»، إذ ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 0.2 في المئة قبل صدور النتائج المنتظرة بعد إغلاق التداول.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وقال روس مايفيلد، محلل الاستثمار لدى شركة «بايرد»، إن «نتائج إنفيديا باتت أحد العوامل الكبرى المؤثرة على السوق، نظراً لارتباطها الوثيق بقطاع الذكاء الاصطناعي والتجارة العالمية»، بحسب رويترز.

المؤشرات تتباين بعد جلسة صعود قوية

بحلول الساعة 09:49 صباحاً بتوقيت نيويورك، ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 50.77 نقطة أو بنسبة 0.12 في المئة إلى 42,394.42 نقطة، بينما صعد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 3.97 نقطة أو بنسبة 0.07 في المئة إلى 5,925.57 نقطة، أما مؤشر «ناسداك» المركب فتراجع بمقدار 0.98 نقطة فقط ليستقر عند 19,198.18 نقطة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وسجلت ستة من أصل أحد عشر قطاعاً رئيسياً ضمن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مكاسب، تصدرتها أسهم قطاعي خدمات الاتصالات والتكنولوجيا.

أسواق السندات تحت المجهر

شهدت عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل ارتفاعاً طفيفاً، مع صعود عائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 3.9 نقطة أساس ليصل إلى 4.47 في المئة.

ويترقب المستثمرون صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي عند الساعة 2 مساء، بعد أن ثبت البنك المركزي أسعار الفائدة في الاجتماع السابق.

مخاوف من تأثيرات العجز التجاري والتضخم

قال جون ويليامز، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، إن البنوك المركزية «يجب أن تتصرف بحزم نسبياً» عند انحراف التضخم عن المستويات المستهدفة، في ظل الضبابية المتزايدة بشأن تأثيرات الرسوم الجمركية والسياسات التجارية.

تحركات أسهم الشركات الكبرى

ارتفعت أسهم «ألفابت» المالكة لغوغل بنسبة 1 في المئة، وأسهم «ميتا» بنسبة 1.2 في المئة، كما قفز سهم شركة «كابري هولدينغز» المالكة لـ«مايكل كورس» بنسبة 9 في المئة تقريباً بعد نتائج قوية في الربع الرابع.

في المقابل، تراجع سهم شركة «أوكتا» للأمن السيبراني بنسبة 12 في المئة تقريباً، رغم تمسكها بتوقعاتها السنوية، بعد تحذير من مخاطر اقتصادية غير مؤكدة.

وتفوق عدد الأسهم المتراجعة على الأسهم الصاعدة بنسبة 1.36 إلى 1 في بورصة نيويورك، و1.44 إلى 1 في ناسداك.

وحقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 18 قمة جديدة خلال 52 أسبوعاً دون تسجيل قيعان جديدة، في حين سجل مؤشر ناسداك 38 قمة و31 قاعاً.