استكمال استحواذ «طاقة» و«مبادلة» على محطة كهرباء بأوزبكستان

استثمار إماراتي جديد في محطة طاقة بقدرة 875 ميغاواط (شترستوك)
استكمال استحواذ «طاقة» و«مبادلة» على محطة كهرباء بأوزبكستان
استثمار إماراتي جديد في محطة طاقة بقدرة 875 ميغاواط (شترستوك)

أعلنت شركتا «مبادلة» و«طاقة» من دولة الإمارات العربية المتحدة عن استكمال صفقة الاستحواذ على حصة في محطة كهرباء تعمل بالغاز الطبيعي في أوزبكستان، ضمن مجمع «تاليمارجان» للطاقة بقدرة إنتاجية للمحطة تبلغ 875 ميغاواط وتعتمد على توربينات الغاز ذات الدورة المركبة.

وتأتي الصفقة في إطار جهود أوزبكستان لخصخصة قطاع الطاقة، وتحظى بدعم من الشراكة الاستراتيجية بين حكومتي الإمارات وأوزبكستان، إذ تستهدف هذه الخطوة جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى البنية التحتية الحيوية في البلاد، ونقل الخبرات العالمية في تشغيل محطات الطاقة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وبموجب الاتفاق، تمتلك كل من «مبادلة» و«طاقة» حصة 40 في المئة في محطة «TPP1»، إضافة إلى الحصة نفسها في شركة التشغيل والصيانة التي أُسست خصيصاً لتشغيل المحطة.

وتحتفظ شركة «تاليمارجان إيسيقليك إليكتر ستانسياسي»، المملوكة للحكومة الأوزبكية، بالحصة المتبقية البالغة 20 في المئة في كل من المحطة وشركة التشغيل.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وترتبط محطة «TPP1» باتفاقية شراء كهرباء طويلة الأجل لمدة 25 عاماً مع شركة «أوز إنيرغو سوتيش»، الجهة الحكومية المسؤولة عن شراء الطاقة في البلاد، ما يوفر استقراراً مالياً وتشغيلياً للمشروع.

توقعات إيجابية وتوسع مرتقب

تكتسب هذه المحطة أهمية كبيرة في ظل النمو الاقتصادي والسكاني المتسارع في أوزبكستان، إذ يُتوقع أن تسهم في توفير طاقة موثوقة لدعم احتياجات السكان والصناعة على حد سواء، مع تقليل الاعتماد على مصادر طاقة أقل كفاءة أو أكثر تلويثاً.

وتسعى «طاقة» من جانبها إلى توسيع قدرتها الإنتاجية لتصل إلى 150 غيغاواط بحلول عام 2030، معظمها من مصادر الطاقة المتجددة، وتأتي مساهمتها في محطة «TPP1» ضمن جهودها لتحقيق هذا الهدف، مع تعزيز قدراتها التشغيلية في الأسواق الدولية.

من جهتها، ترى «مبادلة» أن محطات الغاز عالية الكفاءة مثل «TPP1» تُمثّل مرحلة انتقالية مهمة نحو طاقة منخفضة الكربون، خصوصاً في الدول ذات الاحتياجات المتزايدة كأوزبكستان، إذ يمثل ضمان أمن الطاقة أولوية وطنية.

وتشير خلفية الصفقة إلى توجّه أوزبكستان لفتح قطاع الطاقة أمام الشراكات مع مستثمرين دوليين كجزء من برنامج إصلاحات أوسع يستهدف تحسين البنية التحتية، وزيادة الكفاءة التشغيلية، وجذب رؤوس الأموال الأجنبية لدعم التنمية الاقتصادية المستدامة.