وول ستريت تنهي الأسبوع على تباين في أفضل أداء شهري منذ نوفمبر 2024

وول ستريت تتذبذب وسط تهديدات ترامب التجارية وتفاؤل بخفض الفائدة (شترستوك)
وول ستريت تتذبذب وسط تهديدات ترامب التجارية وتفاؤل بخفض الفائدة
وول ستريت تتذبذب وسط تهديدات ترامب التجارية وتفاؤل بخفض الفائدة (شترستوك)

أنهت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت تداولات يوم الجمعة على تباين، إذ أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 شبه ثابت متراجعاً 0.06 في المئة، ومؤشر داو جونز ارتفع 0.06 في المئة، أما ناسداك فهبط 0.32 في المئة.

وجاءت حركة السوق متقلبة على وقع تصريحات الرئيس ترامب التجارية، فقد أعلن ترامب صباح اليوم أن الصين خرقت اتفاقاً ثنائياً لتخفيض الرسوم الجمركية على المعادن الحيوية، ما أثار مخاوف المستثمرين من تجدد التوتر التجاري، لكن ترامب طمأن جزئياً في وقت لاحق معلناً نيته التحدث مع الرئيس الصيني شي لمواصلة الحوار حول التجارة والرسوم، الأمر الذي خفف بعض الضغوط.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

ويشير الاستراتيجيون إلى أن سياسة التعريفات الجمركية الأميركية لا تزال تلوح في الأفق وتلقي بظلالها على الأسواق.

على مدى الشهر، سجلت مؤشرات الأسهم الأميركية أفضل أداء شهري منذ نوفمبر تشرين الثاني 2023، مدفوعة بصدارة قطاع التكنولوجيا وبيانات التضخم الداعمة، فقد عززت أرباح قوية من شركات كبرى وتباطؤ التضخم آمال خفض مستقبلي في الفائدة، ما ساعد ستاندرد آند بورز وناسداك على تعويض خسائرهما السابقة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

هذا الأسبوع، ارتفع الإنفاق الاستهلاكي الأميركي 2.1 في المئة سنوياً في أبريل نيسان عن التوقعات، مقابل 2.3 في المئة في مارس آذار، وهو ما دعم النظرة لتراجع التضخم، وتشير بيانات السوق إلى أن المستثمرين لا يزالون يراهنون على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض الفائدة في الخريف.

أبرز تحركات الشركات الأميركية

شهدت بعض الأسهم تقلبات حادة اليوم؛ فقد قفزت شركة أولتا بيوتي (Ulta Beauty) بنحو 8 في المئة في التعاملات بعد أن رفعت توقعاتها لأرباح العام كله عقب نتائج ربع سنوية أفضل من التقديرات.

وفي المقابل، تكبدت ريجينيرون (Regeneron) خسائر حادة ناهزت 11 في المئة بعدما أعلنت فشل تجربة سريرية لعقار جديد لعلاج حالة من أمراض الرئة.

كما تراجع سهم شركة مارفل تكنولوجي (Marvell Technology) بنحو 3.8 في المئة رغم إيرادات فصلية فاقت التوقعات، وذلك بعد خفضها توجيهاتها المستقبلية.

وخسرت تسلا (Tesla) نحو 1.2 في المئة من قيمتها اليوم في ضوء تصحيح، وربما بيع بعض المكاسب السابقة.

وقد استهلت جلسة اليوم على وقع هذه التحركات بالتباين نفسه الذي ساد السوق الأوسع، حيث شهدت أسهم التكنولوجيا الاستهلاكية والطاقية ضغوط بيع محدودة مقارنة بقطاعات أخرى.