تراجعت الأسهم الصينية المدرجة في بورصة هونغ كونغ يوم الاثنين إلى أدنى مستوياتها في نحو شهر، كما ضعف اليوان في السوق الخارجية، وسط تصاعد التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة. وتجددت المخاوف بعد أن اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بكين يوم الجمعة بانتهاك التفاهم الذي تم التوصل إليه خلال محادثات جنيف في مايو أيار.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وردّت وزارة التجارة الصينية على تصريحات ترامب ووصفتها بأنها «لا أساس لها»، مؤكدة أنها ستتخذ «إجراءات قوية» للدفاع عن حقوقها ومصالحها المشروعة.
وانخفض مؤشر «هانغ سنغ الصين للمؤسسات» الذي يقيس أداء الشركات الصينية المدرجة في هونغ كونغ بنسبة 0.9 بالمئة مسجلاً أدنى مستوياته منذ 6 مايو أيار، فيما تراجع المؤشر الرئيسي «هانغ سنغ» بنسبة 0.6 بالمئة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وسجّل اليوان الخارجي انخفاضاً طفيفاً ليصل إلى 7.2060 مقابل الدولار، مقلصاً بعض خسائره التي مُني بها خلال ساعات التداول الآسيوية، بينما استقر الدولار مقابل الدولار الهونغ كونغي بالقرب من الحد الأدنى للنطاق الرسمي البالغ 7.75 – 7.85.
وكانت الأسواق الصينية القارية مغلقة بسبب عطلة «مهرجان قوارب التنين»، على أن تُستأنف التداولات يوم الثلاثاء.
شملت التراجعات معظم القطاعات، حيث خسر مؤشر «هانغ سنغ للتكنولوجيا» 0.7 بالمئة، وانخفض مؤشر العقارات بنسبة 1.4 بالمئة، فيما تراجع قطاع الرعاية الصحية بنحو 2 بالمئة.
وكان من بين أكبر الخاسرين سهم شركة «نيو وورلد ديفيلوبمنت» العقارية المحلية الذي هبط بنسبة 6.9 بالمئة إلى أدنى مستوياته في شهرين بعد أن أعلنت عن تأجيل دفع كوبونات السندات.
كما استمر الضغط على أسهم شركات السيارات وسط استمرار مخاوف «حرب الأسعار»، حيث تراجع سهم «لي أوتو» و«نيو» بأكثر من 2 بالمئة لكل منهما، بينما انخفض سهم «بي واي دي» بنسبة 1.9 بالمئة.
وفي نهاية الأسبوع، قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إن الرئيس ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ سيتحدثان قريباً لمناقشة الخلافات التجارية، بما في ذلك النزاع حول المعادن الحيوية.
(رويترز)