قلّص الدولار خسائره ليتداول بقوة أمام الين وارتفع نسبة 0.25 بالمئة ليصل إلى 145.17 ين، في تداولات اليوم الثلاثاء، بعد أن أظهرت بيانات اقتصادية أن المستهلكين الأميركيين أصبحوا أكثر حذراً مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن التجارة والتضخم قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة غداً. في غضون ذلك، ارتفع الدولار مقابل سلة من العملات بنسبة 0.3 بالمئة ليصل إلى 98.49، وظلت معنويات المخاطرة على نطاق واسع هشة مع دخول الصراع الإسرائيلي الإيراني يومه الخامس.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
قال كبير محللي العملات في فوركس لايف، آدم باتون «يتحول تركيز السوق بين
الحرب في الشرق الأوسط والحرب التجارية، لذلك أعتقد أن السوق يجد صعوبة في الحفاظ على تركيزه على البيانات الاقتصادية، حتى مع اجتماع الاحتياطي الفيدرالي غداً».
وكانت مبيعات التجزئة الأميركية أضعف من المتوقع في مايو أيار، لكن إنفاق المستهلكين ظل مدعوماً بنمو قوي في الأجور.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقال كبير استراتيجيي الاستثمار في شركة ميسيرو لإدارة العملات، أوتو شينوهارا «إن ضعف بيانات مبيعات التجزئة الرئيسية وقراءة مؤشر أسعار المستهلك الأضعف الأسبوع الماضي تُعزز تكهنات خفض أسعار الفائدة، بما في ذلك دعوات الرئيس الأميركي ترامب لخفضها بمقدار 100 نقطة أساس»، وأضاف «مع ذلك، لم يتضح بعد التأثير التضخمي الكامل للرسوم الجمركية».
يحتل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية اليوم الأربعاء مركز اهتمام مراقبي سوق الصرف الأجنبي، وتشير التوقعات إلى أن البنك المركزي سيُبقي أسعار الفائدة ثابتة، على الرغم من أن التركيز سينصب على توقعات أسعار الفائدة.
وقال كبير استراتيجيي السوق في كورباي، كارل شاموتا «إن تداعيات مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي متباينة، ومن المرجح ألا تتضح إلا بعد بضعة أشهر».
وأضاف «في الوقت الحالي، لا توجد مخاطر كبيرة في الانتظار قبل إطلاق جولة أخرى من تخفيضات أسعار الفائدة، لذا نتوقع صدور رسالة متشددة تدريجيا من اجتماع الغد».
(رويترز)