أعلنت شركتا «نيبون ستيل» اليابانية و«يو.إس. ستيل» الأميركية إتمام صفقة الاستحواذ بقيمة 14.9 مليار دولار يوم الأربعاء، مؤكدةً بذلك مستوىً غير عادي من النفوذ لإدارة ترامب بعد كفاح الشركة اليابانية لمدة 18 شهراً لإتمام عملية الشراء. واشترت نيبون 100 في المئة من أسهم يو.إس. ستيل بسعر 55 دولاراً للسهم، كما كانت قد عرضت في ديسمبر 2023، مستهدفة الاستحواذ على الشركة الأميركية العريقة التي تعاني صعوبات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
سهم ذهبي بيد ترامب يعيد تشكيل قواعد اللعبة
كشف الملف التنظيمي للصفقة عن اتفاق للأمن القومي تم توقيعه مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يمنح الأخير سلطة تعيين عضو في مجلس الإدارة، إضافة إلى سهم ذهبي غير اقتصادي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ويتيح هذا السهم للحكومة الأميركية حق الفيتو على مجموعة واسعة من قرارات الشركة، تشمل إغلاق المصانع، وخفض الطاقة الإنتاجية، أو نقل الوظائف إلى الخارج، وهو ما لمح إليه وزير التجارة هاورد لوتنيك عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي مطلع الأسبوع.
ترامب يعيد فتح الملف ويمنح الضوء الأخضر
واجهت الصفقة معارضة شديدة من اتحاد عمال الصلب الأميركي، ما دفع بالرئيسين، حينها جو بايدن ودونالد ترامب إلى إعلان رفضهما للصفقة خلال حملاتهما الانتخابية للفوز بأصوات ولاية بنسلفانيا الحاسمة.
وفي اللحظات الأخيرة من ولايته، قام بايدن بإيقاف الصفقة لأسباب تتعلق بالأمن القومي، ما دفع الشركتين إلى اللجوء للقضاء متهمتين البيت الأبيض بانحياز سياسي، وهي اتهامات نفتها إدارة بايدن بشدة.
مع عودة ترامب إلى الحكم، تلقّت الصفقة دفعة قوية، إذ أعادت إدارته فتح المراجعة الأمنية للصفقة في أبريل الماضي لمدة 45 يوماً، لتُتوَّج بإتمامها هذا الأسبوع وسط إشادة من الأطراف المعنية بدور ترامب الحاسم.
(رويترز)