قال أندريا أورسيل، الرئيس التنفيذي لبنك يوني كريديت الإيطالي، في مقابلة صحفية نُشرت يوم الجمعة، إن البنك يرجّح أن يسحب عرضه للاستحواذ على البنك الأصغر «بانكو بي بي إم»، في ظل العقبات التي تفرضها الحكومة الإيطالية ضمن ما يُعرف بشروط «السلطة الذهبية»، إضافة إلى الطعون القانونية. وأضاف أورسيل، في حديثه لصحيفة لا ريبوبليكا: سنواصل المحاولة لتجاوز العقبات الحكومية والقانونية، لكن إن لم ننجح، وهو الأرجح، فسوف ننسحب.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ضغوط أوروبية للخروج من السوق الروسية
أوضح أورسيل أن بنك يوني كريديت يبذل جهوداً كبيرة للامتثال لشروط روما، ومن ضمنها الانسحاب من نشاطاته في روسيا، وهو مطلب من البنك المركزي الأوروبي أيضاً، لكنه أقرّ بأن تنفيذ ذلك ليس بالأمر السهل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقال: لقد قمنا بأكثر مما طُلب منا من قبل البنك المركزي الأوروبي، لا يوجد بنك آخر قلّص نشاطه في روسيا بقدر ما فعلنا، ومع ذلك لم يظهر أي مشترٍ مقبول لدى روسيا أو لدى الغرب.
وأكد أن البنك رصد مخصصات مالية لمواجهة احتمال تأميم أصوله في روسيا.
رفض ألماني لصفقة الاستحواذ على كومرتس بنك
وفي ما يخص صفقة محتملة للاستحواذ على بنك كومرتس الألماني، أشار أورسيل إلى أن الحكومة الألمانية وإدارة البنك ذاته تعارضان الصفقة، مضيفاً أن «أوني كريديت» سيظل في الوقت الحالي مستثمراً فقط، ويراقب عن كثب مسار التحوّل داخل البنك الألماني.
مستقبل قوي للبنك رغم غياب صفقات الاستحواذ
قال أورسيل إن أداء البنك لا يزال يتفوق على القطاع المصرفي عموماً، سواء تمّت صفقات الاندماج والاستحواذ أم لا؛ مستقبلنا مشرق مع أو بدون عمليات دمج واستحواذ.
وكشف أورسيل أن «يوني كريديت» قدّم بلاغاً رسمياً إلى هيئة تنظيم الأسواق المالية الإيطالية (كونسوب)، بشأن شبهات في صفقة بيع حكومية لحصة 15 في المئة من بنك «مونتي دي باشي دي سيينا» لمجموعة صغيرة من المستثمرين في نوفمبر الماضي.
(رويترز)