عبّر أحد أعضاء مجلس إدارة البنك المركزي الكوري الجنوبي، اليوم الأربعاء، عن قلقه حيال المخاطر التي تهدد الاستقرار المالي في البلاد نتيجة ارتفاع ديون الأسر. وقال كيم جونغ-هوا، عضو لجنة السياسة النقدية المؤلفة من سبعة أعضاء في «بنك كوريا»: «ثمة حاجة لتوخي الحذر من احتمال تزايد المخاطر المرتبطة بسوق الإسكان وديون الأسر من جديد».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأكد كيم أهمية التنسيق بين سياسة البنك المركزي والحكومة للحيلولة دون تدهور الاستقرار المالي، وذلك في ظل دورة التيسير النقدي الحالية.
وكان البنك قد خفّض أسعار الفائدة الشهر الماضي للمرة الرابعة في إطار دورة التيسير هذه، مشيراً إلى ضرورة الاستمرار في دعم النمو الاقتصادي، لكن بحذر نظراً للمخاطر المصاحبة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وسجلت ديون الأسر من البنوك ارتفاعاً في شهر أيار (مايو) هو الأكبر منذ أيلول (سبتمبر) 2024، في وقت شهدت فيه أسعار المساكن في العاصمة سيول ارتفاعاً حاداً، ما أثار مخاوف من تضخم سوق العقارات.
وفي تقريره نصف السنوي عن الاستقرار المالي، أشار البنك إلى أن تأثير خفض أسعار الفائدة على أسعار العقارات وديون الأسر يكون أكبر كلما تم خفض الفائدة بشكل أعمق.
وفي ما يتعلق بالعملات المستقرة (Stablecoins)، قال «بنك كوريا» إنها قد تشكل مخاطر على الاستقرار المالي والاقتصاد الأوسع نطاقاً، مشيراً إلى أنه سيتعاون مع الحكومة لضمان تصميم التنظيمات الجديدة بطريقة تقلل من هذه المخاطر.
(رويترز)