وول ستريت تتراجع تحت ضغط الرسوم ومفاجآت ماسك السياسية

وول ستريت تتراجع تحت ضغط الرسوم ومفاجآت ماسك السياسية (شترستوك)
وول ستريت تتراجع تحت ضغط الرسوم ومفاجآت ماسك السياسية
وول ستريت تتراجع تحت ضغط الرسوم ومفاجآت ماسك السياسية (شترستوك)

في أولى جلسات الاثنين، تلقّت وول ستريت صفعة مزدوجة، تمثلت في فرض رسوم جمركية أميركية مفاجئة على عدد من كبار الشركاء التجاريين، بالتوازي مع إعلان إيلون ماسك تشكيل حزب سياسي جديد، ما أدى إلى تراجع كبير في أسهم «تسلا» وأربك المزاج العام للأسواق.

خسر مؤشر داو جونز أكثر من 420 نقطة أو ما يعادل 0.95 في المئة، ليغلق عند 44400.64 نقطة، فيما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.77 في المئة إلى 6230.76 نقطة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

في حين فقد مؤشر ناسداك نحو 183 نقطة، أي نحو 0.89 في المئة، ليستقر عند 20,417.92 نقطة.

جاء هذا التراجع بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المئة على واردات اليابان وكوريا الجنوبية، على أن تدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس آب.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

واتسّعت قائمة الدول المتأثرة بالرسوم لتشمل ماليزيا وكازاخستان وجنوب إفريقيا ولاوس وميانمار، ما زاد من حدة القلق لدى المستثمرين بشأن مستقبل العلاقات التجارية العالمية.

أسهمت التحولات المفاجئة في سياسات ترامب التجارية، إضافة إلى تهديده بفرض رسوم إضافية بنسبة 10 في المئة على الدول التي «تنحاز إلى سياسات مناهضة لأميركا» حسب وصفه، كدول البريكس، في تقويض ثقة المستثمرين من جديد، بعد فترة قصيرة من الأداء القياسي للمؤشرات الأميركية في نهاية يونيو تموز.

كانت الضربة الكبري من نصيب شركة تسلا، إذ هبط سهمها بنحو 7.2 في المئة بعد إعلان إيلون ماسك عن تأسيس حزب سياسي أميركي جديد يحمل اسم «حزب أميركا»، ما قد يعمق الصراع العلني بينه وبين ترامب، بعدما غادر منصبه في إدارة الأخير قبل أشهر.

وحسب محللين، فإن الأسواق دخلت في حالة من الترقب والقلق من عودة الحرب التجارية إلى الواجهة.

وعلقت كبيرة استراتيجيي الاستثمار في «مانولايف هانكوك»،إميلي رولاند، بقولها إن المستثمرين كانوا يراهنون على انحسار مخاطر الرسوم، لكن الأحداث الأخيرة أثارت موجة من الحذر، وإن كانت التوقعات ما زالت مفتوحة على احتمالية تراجع الإدارة الأميركية عن بعض هذه الإجراءات لاحقاً.