«نيكاي» الياباني يرتفع مدعوماً بضعف الين

GGGTOK606

ارتفع مؤشر نيكاي الياباني، اليوم الثلاثاء، مدعوماً بضعف الين، وذلك بعدما منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب فترة سماح إضافية مدتها ثلاثة أسابيع للتفاوض بشأن الرسوم الجمركية.

وصعد مؤشر نيكاي بنسبة 0.2 في المئة ليصل إلى 39,679.13 نقطة بحلول الساعة 02:20 بتوقيت غرينتش، بينما أضاف مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.1 في المئة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وكان ترامب قد بدأ يوم الاثنين إبلاغ شركاء تجاريين مختارين بأنهم سيواجهون معدلات رسوم أعلى ابتداء من الأول من أغسطس آب، مع انتهاء فترة السماح الأصلية البالغة ثلاثة أشهر المتعلقة برسوم «يوم التحرير» المتبادلة يوم الأربعاء، ومن المقرر أن تواجه اليابان الآن معدل رسوم قدره 25 في المئة.

وقال رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا إن إدارته ستواصل التفاوض مع البيت الأبيض للتوصل إلى اتفاق ثنائي يعود بالنفع على الطرفين، وكانت إدارة ترامب قد روجت لهذه المحادثات في البداية باعتبارها قصة نجاح مبكرة محتملة، لكنها ظلت متعثرة لأسابيع، خصوصاً بسبب الرسوم المفروضة على واردات السيارات اليابانية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وقال ماسايوكي كيتشيكاوا، كبير استراتيجيي الاقتصاد الكلي في «سوميتومو ميتسوي دي إس لإدارة الأصول»: «من الواضح جداً أنه سيكون من الصعب للغاية» تجاوز العقبات التي تعرقل التوصل إلى اتفاق بشأن السيارات، مضيفاً أنه من المرجح بقاء الرسوم البالغة 25 في المئة على هذا القطاع.

ورأى كيتشيكاوا أن «أفضل نتيجة ممكنة لليابان ستكون خفض المعدل الشامل البالغ 25 في المئة إلى الحد الأدنى البالغ 10 في المئة الذي تفرضه الولايات المتحدة على جميع الشركاء التجاريين».

وأضاف أنه «لا خيار سوى الانتظار والترقب» في الوقت الراهن، إذ إن انتخابات مجلس الشيوخ الياباني المقررة في 20 يوليو تترك هامشاً ضيقاً لفريق إيشيبا لإظهار أي مرونة في المفاوضات التجارية حتى ظهور النتائج.

وارتفعت الأسهم اليابانية خلال اليوم رغم إعلانات الرسوم الجمركية، التي شملت كوريا الجنوبية وعدداً من الدول الأصغر، وتسببت في تراجع وول ستريت من مستوياتها القياسية.

وحصل المصدرون اليابانيون الكبار على دعم من ضعف الين الحاد، بعدما أدى إعلان ترامب عن الرسوم الجديدة إلى ارتفاع واسع النطاق في قيمة الدولار الأميركي خلال الليل، ويُعد ضعف الين عاملاً إيجابياً لأنه يرفع قيمة الإيرادات الخارجية.

وكان قطاع الرقائق من أبرز الرابحين، حيث صعد سهم «أدفانتست» بنسبة 2.2 في المئة، وقفز سهم «فوروكاوا إلكتريك» بنسبة 7.7 في المئة.

كما ارتفعت أسهم شركات صناعة السيارات، حيث صعد سهم «مازدا» بنسبة 2.5 في المئة، وسهم «تويوتا» بنسبة 0.5 في المئة.

لكن سهم شركة «نيسان» المتعثرة واصل تراجعه لليوم الثالث، متراجعاً بنسبة إضافية بلغت 2.9 في المئة.

(رويترز)