أغلقت مؤشرات وول ستريت على انخفاض يوم الجمعة، متأثرةً بهبوط سهم «ميتا بلاتفورمز» بعد أن صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب من هجمته الجمركية ضد كندا، ما زاد حالة عدم اليقين المحيطة بسياسة التجارة الأميركية. خسر مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» نحو 21.62 نقطة أو 0.34 في المئة ليغلق عند 6258.84 نقطة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
تراجع «ناسداك المركب» بـ48.44 نقطة أو 0.23 في المئة إلى 20582.23 نقطة.
وانخفض «داو جونز الصناعي» بـ291.06 نقطة أو 0.65 في المئة إلى 44359.58 نقطة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأعلن ترامب يوم الخميس، أن الولايات المتحدة ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 35 في المئة على الواردات من كندا بدءاً من الشهر المقبل، كما كشف عن خطط لفرض رسوم عامة تتراوح بين 15 و20 في المئة على معظم الشركاء التجاريين الآخرين.
تراجع في مؤشرات الأسهم
تراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» من أعلى مستوى قياسي بلغه في اليوم السابق، إذ سادت أجواء الحذر في الأسواق بعد أن فرض ترامب يوم الخميس رسوماً بنسبة 50 في المئة على البرازيل، في حين استعدّ الاتحاد الأوروبي لتلقّي رسالة من الرئيس الأميركي تتضمن تفاصيل حول رسوم جديدة محتملة.
وسجل سهم «نفيديا» رقماً قياسياً خلال الجلسة، بينما ارتفعت أسهم شركات تصنيع الطائرات المسيّرة مثل «آيروفيرونمنت» و«كراتوس ديفينس آند سيكيوريتي سولوشنز» بعد أن أمر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسث بزيادة إنتاج ونشر الطائرات دون طيار.
ترقّب لنتائج الشركات في الربع الثاني
يتوجه تركيز المستثمرين حالياً إلى موسم إعلان نتائج الربع الثاني، وسط اهتمام بكيفية تأثير سياسة ترامب المتقلّبة بشأن الرسوم الجمركية على أداء الشركات الأميركية الكبرى.
ويتوقع المحللون، في المتوسط، أن تسجل شركات «ستاندرد آند بورز 500» نمواً في الأرباح بنسبة 5.7 في المئة على أساس سنوي، بدعم من شركات التكنولوجيا، مقابل تراجع الأرباح في قطاعات الطاقة والسلع الاستهلاكية الأساسية والاستهلاكية غير الأساسية.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
