ارتفعت الأسهم في الأسواق الآسيوية الناشئة خلال تعاملات يوم الاثنين بقيادة السوق الإندونيسية التي سجّلت مكاسب لليوم السادس على التوالي، في حين واصلت بورصة سنغافورة تسجيل مستويات قياسية للجلسة التاسعة على التوالي، مدفوعة بتدفقات قوية من المستثمرين. وسجّل المؤشر المركب للأسهم في جاكرتا ارتفاعاً بنسبة 1.3 في المئة ليصل إلى أعلى مستوياته منذ 18 يونيو، بعد إعلان مزوّد المؤشرات «مورغان ستانلي» أن شركات «باريتو للطاقة المتجددة»، و«بتريندو كرياسي جايا»، و«بيتروسي» مؤهلة للإدراج المستقبلي ضمن مؤشراته.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وسجّلت الأسهم الثلاثة مكاسب تراوحت بين 15.7% و18.6%، وهي جميعها مرتبطة بالملياردير الإندونيسي براغوجو بانغستو، مؤسس تكتل «باريتو باسيفيك».
وقال مدير صناديق الأسهم في شركة إدارة أصول، إن الدعم اليومي يأتي أيضاً من وضوح موقف مزوّد المؤشرات بعدم استثناء أسهم مجموعة باريتو، ما يجعلها مؤهّلة للإدراج المستقبلي ويفتح الباب أمام تدفقات استثمارية غير نشطة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
بورصة سنغافورة تواصل الارتفاع بدعم من الأسهم الدفاعية
أغلق المؤشر الرئيسي في سنغافورة مرتفعاً بنسبة 0.4%، مسجّلاً رقماً قياسياً جديداً للجلسة التاسعة على التوالي، وسط إقبال متزايد من المستثمرين على الأسهم الدفاعية ذات العوائد المرتفعة، وتحسّن تدفقات الأموال إلى العملة المحلية.
وقال مدير المحافظ الاستثمارية في إحدى شركات إدارة الأصول إن السيولة المحلية ومعنويات السوق تتلقى دعماً من المبادرات الحكومية الرامية إلى تنشيط سوق الأسهم.
آسيا الأوسع تتراجع.. وتايوان تتصدر الخسائر
تراجعت الأسهم الآسيوية عموماً رغم الأداء الإيجابي في بعض الأسواق بعد أن لامست في الجلسة السابقة أعلى مستوياتها منذ مطلع عام 2022، وسجّلت أسهم تايوان تراجعاً بنسبة 0.7%.
وشهدت أسواق العملات حالة من الحذر وسط تهديدات جديدة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك، ما أدّى إلى تراجع البيزو المكسيكي واليورو، الذي انخفض إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع.
في المقابل، سجّل البات التايلندي ارتفاعاً مؤقتاً إلى أعلى مستوياته في ست جلسات، مدعوماً بارتفاع أسعار الذهب، حيث تُعد تايلاند من أكبر مراكز تجارة الذهب في العالم، ما يجعل عملتها حساسة لتقلبات الأسعار.
تراجع في عملات الفلبين وماليزيا وإندونيسيا وترقّب لقرار الفائدة
تراجعت عملات ماليزيا والفلبين وإندونيسيا بنحو 0.2% لكل منها، بينما يترقّب المستثمرون قرار البنك المركزي الإندونيسي بشأن أسعار الفائدة يوم الأربعاء.
ورجّحت كبيرة الاقتصاديين في أحد المصارف الإقليمية أن استقرار مستويات التضخم قد يسمح بخفض الفائدة، إلّا أن التطورات الأخيرة في الأسواق المالية قد تدفع صُنّاع السياسات إلى التريّث والإبقاء على السياسة النقدية دون تغيير هذا الأسبوع.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
