ماسك يغلق باب الدمج بين تسلا وإكس إيه آي ويطرح خيار الاستثمار

تسلا وإكس إيه آي.. تعاون محتمل دون اندماج (شترستوك)
ماسك يغلق باب الدمج بين تسلا وإكس إيه آي ويطرح خيار الاستثمار
تسلا وإكس إيه آي.. تعاون محتمل دون اندماج (شترستوك)

قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك، يوم الاثنين، إنه لا يؤيد دمج شركته لصناعة السيارات الكهربائية تسلا مع شركته الناشئة للذكاء الاصطناعي إكس إيه آي (xAI)، التي تُطوِّر روبوت الدردشة غروك وتتنافس مباشرة مع نماذج شهيرة مثل شات جي بي تي من شركة أوبن إيه آي.

وجاء تعليق ماسك رداً على منشور عبر منصة إكس (تويتر سابقاً) تساءل فيه أحد المستخدمين عمّا إذا كان مساهمو تسلا يؤيدون اندماجاً بين الشركتين، فأجاب ماسك بكلمة واحدة فقط «لا».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وكان ماسك قد صرّح قبل ذلك بيوم فقط بأنه سيطرح على مساهمي تسلا التصويت على إمكانية استثمار الشركة في إكس إيه آي، وكتب في منشور منفصل أنه «سيكون أمراً رائعاً» إن استطاعت تسلا القيام بذلك.

ورغم تزايد التكهنات حول تقارب أكبر بين شركتي ماسك، لم تصدر بعد أي تعليقات رسمية من تسلا أو إكس إيه آي رداً على استفسارات وكالة رويترز.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وتأسست شركة إكس إيه آي في عام 2023، وسرعان ما أصبحت محوراً رئيسياً في استثمارات ماسك في الذكاء الاصطناعي، إذ استحوذت في مارس آذار 2025 على منصة إكس في صفقة بلغت قيمتها 33 مليار دولار، وقدّرت المجموعة الناتجة حينها بنحو 80 مليار دولار.

وفي يونيو حزيران 2025، نقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة أن إكس إيه آي كانت تُجري محادثات لجمع تمويل جديد يرفع تقييمها إلى أكثر من 120 مليار دولار، بينما دارت مناقشات حول إمكانية بلوغ التقييم 200 مليار دولار.

وفي سياق موازٍ، أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» مؤخراً بأن شركة سبيس إكس، التي يرأسها ماسك أيضاً، قد خصصت مبلغ ملياري دولار لصالح إكس إيه آي ضمن جولة تمويل أسهم بقيمة 5 مليارات دولار.

ويُذكر أن ماسك أسس إكس إيه آي بهدف تطوير ذكاء اصطناعي «باحث عن الحقيقة» على حد وصفه، وهو ما جعل البعض يتكهن بإمكانية دمجها مع تسلا التي تعتمد بدورها على تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير سياراتها ذاتية القيادة، لكن تصريح ماسك الأخير ينفي وجود نية فورية لدمج الكيانين، رغم احتمالات التعاون الاستثماري بينهما.