تراجع الجنيه الإسترليني، الاثنين، تحت ضغوط واسعة النطاق نتيجة تصاعد المخاوف لدى المستثمرين من تداعيات الحرب التجارية التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على النمو الاقتصادي العالمي.
وسجّل الإسترليني انخفاضاً أمام اليورو بنسبة 0.3% ليصل إلى 86.915 بنس لليورو، عقب تحذير ترامب في وقت سابق من عطلة نهاية الأسبوع بأنه قد يفرض رسوماً جمركية بنسبة 30% على الواردات القادمة من الاتحاد الأوروبي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
في المقابل، تراجع اليورو أمام الدولار الأميركي، لكنه تمكن من تسجيل مكاسب طفيفة أمام الجنيه الإسترليني، وكذلك أمام عملات أخرى مرتبطة بالنمو، مثل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي.
ورغم أن المملكة المتحدة لديها بالفعل اتفاق تجاري محدود النطاق مع الولايات المتحدة، فإن الدول الأخرى أمامها مهلة حتى الأول من أغسطس للتوصل إلى اتفاقات جديدة مع إدارة ترامب، وإلا ستواجه رسوماً جمركية مرتفعة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ويأتي هذا التراجع في وقت يتزايد فيه قلق المستثمرين من الوضع المالي الداخلي في بريطانيا، خصوصاً بعد فشل الحكومة في تنفيذ وعودها المتعلقة بخفض مخصصات الرعاية الاجتماعية، وهو ما أعاد السياسة المالية إلى صدارة الاهتمام في الأسواق.
وقالت مصادر في الأسواق إن الجنيه الإسترليني بدأ يُظهر أداءً ضعيفاً، بالتزامن مع عودة الجدل حول السياسة المالية للحكومة البريطانية، وعدم قدرتها على تقديم بدائل حقيقية لتقليص الإنفاق.